الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 00:02

بروفيسور جامزو وأيمن سيف يبادران الى جلسة مع رئيس مركز السلطات المحلية ورئيس اللجنة القطرية ورؤساء سلطات محلية عربية

كل العرب
نُشر: 08/10/20 20:16,  حُتلن: 07:54

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي، البيان التالي:"بادر بروفيسور روني جامزو، مدير "مغين يسرائيل"، وأيمن سيف، مسؤول شؤون الكورونا في المجتمع العربي، الى عقد جلسة مع رئيس مركز السطات المحلية حاييم بيباس، ومضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بمشاركة عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، ناقشوا خلالها أهم المواضيع المتعلقة بأوضاع السلطات المحلية، وتقديم الدعم لها من خلال توفير الميزانيات التي تمكّن هذه السلطات من تقديم الخدمات للجمهور. بالإضافة الى المواضيع المتعلقة بالإغلاق وعملية الخروج منه، والعمل على عدم عودة الأعراس والمناسبات بعد انتهاء الإغلاق. كذلك ناقش رؤساء السلطات المحلية مع بروفيسور جامزو وأيمن سيف، مسألة تكثيف الجهود وتشجيع المواطنين في المجتمع العربي على التوجه لإجراء مزيد من الفحوصات في محطات الفحص، وزيادة تطبيق القانون من قبل الشرطة من أجل ضمان الالتزام بالتعليمات واستمرار التراجع في نسب العدوى.

ولخّص أيمن سيف نتائج الاجتماع قائلًا: "ان الاجتماع جرى عبر برنامج "زووم"، وقد تم الاتفاق على ان نتعاون مع مركز السلطات المحلية من أجل الحصول على ميزانيات للسلطات المحلية العربية، واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن الذي يظهر انخفاضًا في نسب العدوى، وكان إجماع على ان لا تعود الأعراس والمناسبات بعد انتهاء الإغلاق، من منطلق الوعي التام لحقيقة أن الأعراس قد تعيدنا الى الوراء وربما قد يستدعي الأمر فرض اغلاق على البلدات غير الملتزمة بالتعليمات".

وأضاف أيمن سيف: "هناك تخوّف لدى رؤساء السلطات المحلية من عودة المناسبات، لذلك طلبوا بأن يكون هنالك قرار واضح يمنع إقامة الأعراس والمناسبات حتى نهاية العام الجاري، وهم من جانبهم تعهدوا ببذل جهودهم من أجل منع الأعراس والمناسبات التي تحدث فيها تجمهرات. كما تعهّد رؤساء السلطات المحلية بدورهم على تشجيع الجمهور على التوجه لإجراء الفحوصات في المحطات التي تعمل يوميًا في المجتمع العربي".

وأخيرا طالب رؤساء السلطات المحلية الشرطة تكثيف تواجدها داخل البلدات العربية من أجل تطبيق قوانين الطوارئ المتعلقة بجائحة كورونا، وبذل المزيد من الجهود لضمان الالتزام بتعليمات الوزارة وقطع سلاسل العدوى وتراجع أعداد المصابين، حتى يكون هناك أقل عدد من البلدات العربية الحمراء مع انتهاء الاغلاق.

مقالات متعلقة

.