أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:"اختتم وزير الصحة يولي ادلشتاين، ومدير عام الوزارة بروفيسور حيزي ليفي مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في الناصرة، جاء تتويجًا لجولة قام بها الوزير والمدير العام لمستشفيات الناصرة الثلاثة: مستشفى العائلة المقدسة، مستشفى الناصرة (الإنجليزي) والمستشفى الفرنسي".
وقال المدير العام، بروفيسور حيزي ليفي، أن هدف الزيارة هو الاطلاع عن كثب على الاوضاع في مستشفيات الناصرة والاستماع الى مشاكلهم، وتشجيعهم ودعمهم معنويًا.
وأعرب المدير العام بروفيسور ليفي عن رضاه من الخدمات التي تقدمها المستشفيات الثلاثة للجمهور ليس في أقسام الكورونا فحسب، وانما الخدمات الصحية العامة لجمهور المرضى، وأعرب عن اسفه من تصاعد نسب العدوى بالكورونا الى مقاييس مرتفعة جدًا في البلاد، وخاصةً في الحالات الخطيرة والمرضى الموصولين بأجهزة التنفس التي تشكل عبئًا ثقيلًا على جهاز الصحة وصناديق المرضى والمستشفيات التي يمكث فيها اليوم نحو 1600 مريض كورونا نصفهم بحالة خطرة.
من جانبه قال الوزير يولي ادلشتاين: " في إطار زيارتنا إلى مستشفيات الناصرة الثلاثة اليوم اطلعنا على المهمة الاخلاقية والخدمة المتفانية التي تقدمها طواقم مستشفيات الناصرة سواء في قسم الكورونا أو في الاقسام العلاجية الاخرى".
وأضاف الوزير ادلشتاين ان هذه المستشفيات الجماهيرية موجودة في وضع لا تحسد عليه، فهي تواجه تحديات وصعوبات جمّة "لكن أريد أن أقول لكم اننا رأينا طواقم مهنية من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وادارة وقوى بشرية مساعدة مميّزين يقدمون الخدمات الطبية ليس فقط لمواطني مدينة الناصرة وإنما للمنطقة بأكملها دون تمييز بين يهودي وعربي أيا كانت أصوله وديانته، فالجميع في نهاية الامر يحتاجون بشكل او بآخر الى خدماتٍ صحيّة".
هذا وقد وجّه الصحفيون من خلال المؤتمر الأسئلة للوزير ادلشتاين والمدير العام بروفيسور ليفي حول موضوعات تتعلق بالإغلاق وسلوكيّاتٍ منتقدة من قبل شخصيات حكومية يفترض ان تكون مثالًا يحتذى به، واسئلة اخرى تتعلق بمنح الميزانيات لمستشفيات الناصرة وحول وجود تطعيم مرتقب لڤيروس الكورونا وموضوعاتٍ أخرى.