يستمر التلعثم في إتخاذ القرارات في الدولة، ويمتد إلى الرياضة أيضا، حيث يتواصل التخبط في حسم مصير التدريبات والمباريات في مختلف الدرجات، خاصة في الدرجتين العليا والممتازة. وبعد أن تم إقرار إيقاف المباريات إلا للفرق المشاركة في التصفيات الأوروبية، وأيضا إيقاف التدريبات، فإنه بعد ذلك تقرر العودة إلى التدريبات، يوم غد الثلاثاء، ضمن الحفاظ على طرق الوقاية، إلا أن هذا القرار لم يصمد طويلا، ليتقرر مجددا إيقاف التدريبات، وإقتصارها فقط على التدريبات عن بعد، أي كل لاعب يتدرب في بيته وفقا لبرنامج تدريبات من الفريق.
وتحاول المديرية الرياضية الضغط على الوزارات المختلفة والحكومة، بغية تغيير هذا القرار في أسرع وقت ممكن، لكي لا تتضرر الفرق في جميع الجوانب. وتأمل المديرية الرياضية أن يساهم ذلك بتجديد نشاط المباريات خلال فترة قصيرة، ربما منتصف شهر تشرين الأول المقبل، مع قرب الإعلان عن إنتهاء الإغلاق.