وصل الى كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة، وجاء فيه ما يلي:" أصدر مركز مساواة اليوم بيانا دعا فيه الجمهور الفلسطيني والقوى التقدمية إلى إحياء الذكرى العشرين لقمع مظاهرات القدس والأقصى بأكتوبر 2000 من خلال المبادرة لفعاليات احتجاجية وتثقيفية حول ما حدث خلال قمع المظاهرات وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل وإطلاق النار على المتظاهرين وما تبعه من ممارسات أدت إلى إغلاق كافة ملفات التحقيق والامتناع عن محاسبة المسؤولين عن قتل 13 متظاهر واصابة واعتقال المئات".
اضاف البيان:" مدير مركز مساواة، جعفر فرح "بالتزامن مع الذكرى العشرين لمظاهرات أكتوبر، يُقدّم مركز مساواة تقريرا محتلنا عن قمع مظاهرات القدس والأقصى، عن مجريات التحقيق وعن نهج الشرطة الإسرائيلية ووحدة التحقيق مع رجال الشرطة والنيابة العامة العنصري اتجاه المواطنين العرب في إسرائيل المُتّبع حتى يومنا هذا، فمنذ أكتوبر 2000 حتى يومنا هذا فقدنا 44 مواطنا عربيا أبرياء قُتلوا على يد الشرطة، والذين أدينوا من رجال شرطة كانوا فقط بحالتين من ال 44 حالة. ما حدث يعتبر قمع لمظاهرات سلمية ويجب ان يحاسب عليه السلك السياسي والأمني الذي شارك بتنفيذ إطلاق الرصاص على المتظاهرين. نرى بهذه الايام تعامل الشرطة مع المتظاهرين اليهود ببلفور وكيف يتعامل الاعلام بحزم ضد كل عنف يستخدم من قبل الشرطة ضد المتظاهرين اليهود"".
وتابع البيان:" وبهذه المناسبة أرسل مركز مساواة برسائل إلى قيادات محلية ودولية يطالب فيها محاسبة المسؤولين ومن ناحية المجتمع الفلسطيني يجب إبقاء الملفات مفتوحة. سينظم مركز مساواة يوم الاربعاء 30.9.2020 ندوة رقمية حول الموضوع بمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، والد الشهيد ابراهيم صيام جبارين، المحامي عامي هولندر، المحامية التقدمية ليئا تسيمل والباحثة د. رلى حامد اونيل".
اردف البيان:" نشر مركز مساواة بهذه المناسبة تقرير يروي الأحداث يمكن تنزيله من موقع مركز مساواة كما أصدر بوستر خاص بهذه المناسبة مرفق لهذا البيان ويمكن نشره. في هذا التقرير نستعرض أهم الاحداث التي حصلت بعد إندلاع المظاهرات إستنفارا على اقتحام أرئيل شارون رئيس حزب الليكود المعارض آنذاك لحرم الأقصى، حيث شكلت أحداث أكتوبر محطة مفصلية هامة في حياة المواطنين العرب في إسرائيل، والّذين ما زالوا يحيون ذكراها في كل عام ويُطالبون بإعادة فتح التحقيق في الأحداث ومعاقبة افراد الشرطة الّذين تورطوا في عمليات قتل المتظاهرين العرب الثلاثة عشر.
خلال مظاهرات أكتوبر تصرفت الشرطة الإسرائيلية بعدائية اتجاه المواطنين العرب، مما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين إضافة الى ارتقاء شهداء وصل عددهم الى ثلاثة عشر شابا:
في الأول من أكتوبر، فقدنا كل من:
• رامي غرة (قرية جت)
• أحمد جبارين (مدينة ام الفحم)
• محمد جبارين (مدينة ام الفحم)
في الثاني من أكتوبر، فقدنا كل من:
• مصلح أبو جراد (مدينة ام الفحم)
• اسيل عاصلة (مدينة عرابة)
• علاء نصار (مدينة عرابة)
• وليد أبو صالح (مدينة سخنين)
• عماد غنايم (مدينة سخنين)
• اياد لوابنة (مدينة الناصرة)
في الثالث من أكتوبر، فقدنا كل من:
• محمد خمايسي (قرية كفر كنا)
• رامز بشناق (قرية كفرمندا)".
زاد على البيان:" صادف الثامن من أكتوبر 2000 يوم الغفران لدى الشعب اليهودي، وفي ذلك اليوم قامت مجموعة من المستوطنين من نتسيرت عيليت بمهاجمة عنصرية لأهالي الحي الشرقي في الناصرة مما دفعهم للدفاع عن أنفسهم، وعند قدوم الشرطة قوبل أهالي الحي الشرق بهجوم من قبل الشرطة مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى والقتلى.
ففي ذلك اليوم فقدنا كل من:
• عمر عكاوي (مدينة الناصرة)
• وسام يزبك (مدينة الناصرة)".
واختتم البيان:" وتوجه مركز مساواة الى المجموعات الشبابية بدعوة الى تصميم أعمال فنية على أنواعها بهذه المناسبة ونشرها على الشبكات الاجتماعية. كما دعا المركز المؤسسات الإعلامية إلى نشر المواد بهذه المناسبة على الرغم من الظروف التي تمر فيها البلاد بسبب انتشار وباء الكورونا". بحسب البيان.