تم مؤخرا التوقيع عن بعد على أول اتفاقية تعاون بين بورصة دبي للماس وبين بورصة الماس الإسرائيلية، وهي الإتفاقية الأولى التي تم التوقيع عليها بعد إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

في الصورة (من اليمين): مارتيك ليك - الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للماس، يورام ديباش - رئيس بورصة الماس الإسرائيلية، أحمد بن سليم - رئيس بورصة دبي للماس وعزرا بورون - رئيس غرفة الصناعة والتجارة أثناء معرض البورصة في رمات غان فبراير 2020 | تصوير: أساف ليفي

وقد وقعت بورصة الألماس الإسرائيلية الإتفاق مع مركز دبي للسلع المتعددة، وهي شركة مملوكة لحكومة دبي، تضم أكثر من 16000 شركة متخصصة في تجارة السلع الفاخرة.

ووفقًا للاتفاقية، من المتوقع أن تفتتح بورصة الماس الإسرائيلية مكتبًا تمثيليًا في برج الماس في دبي، فيما من المتوقع أن يفتتح مركز دبي للسلع المتعددة مكاتب في مجمع رمات غان للصرافة الماسية، بالقرب من تل أبيب وسط إسرائيل، من أجل تعزيز التجارة المشتركة بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من الاتفاقية، سيطور الطرفان معًا فرصًا تجارية جديدة، ويعززان الحوار بينهما، من خلال ندوات سنوية ومعرض مشترك يقام في دبي ورمات غان بالتناوب، والبحث عن مبادرات مشتركة لخلق فرص تجارية لكلا الطرفين في المجالات الأخرى.

زيارة ما قبل التطبيع

وكان رئيس بورصة دبي للماس، أحمد بن سليم، زار إسرائيل في فبراير/شباط 2020 أي قبل الإعلان الرسمي عن التطبيع، للمشاركة في فعاليات "أسبوع الماس العالمي" الذي أقيم في مدينة تل أبيب.وشارك في المعرض 300 من كبار رجال الأعمال والخبراء بمجال الماس ورؤساء لبورصات الماس من أنحاء العالم، حيث عُرضت مجوهرات في المعرض بقيمة أكثر من مليار دولار.وانتخب مجلس إدارة بورصة دبي للماس التابع لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، رئيسا تنفيذيا أول للمركز، ورئيسا لمجلس إدارة بورصة دبي للماس في مايو/ أيار 2018.

التوقيع عن بعد على الاتفاقية | تصوير: أساف ليفي