صورة توضيحية
العديد من الأشخاص يشتكون في الوقت الحاضر من ضعف الذاكرة، ةهذا بسبب اتبع نمط حياة معين،و قد يعتقد البعض بأن سبب ضعف الذاكرة مرتبط بالتقدم في السن، و لكن في الواقع، إن ضعف الذاكرة و العديد من المشاكل المرتبطة بالتقدم بالسن تعتمد على نمط الحياة المتبع، إن تناول أطعمة صحية و ممارسة التمارين بستمرار يعمل على تحسين الذاكرة، و بالإضافة لذلك هناك بعض التقنيات التي يمكن اتباعها في تحسين الذاكرة، و في ما يلي أبرزها:
- تخفيف الحمل عن الذاكرة على الرغم من أن ذاكرة الانسان لها قدرات عظيمة إلا أنها في نهاية المطاف محدودة و يمكن أن تتعرض للإجهاد, و بالتالي يتوجب على المرء تخفيف بعض الحمل عن ذاكرته, و من الأمثلة التي يمكن طرحها على تخفيف الحمل عن الذاكرة, هو إيجاد أماكن دائمة للادوات الشخصية مثل المفاتيح و الهاتف و المحفظة و الحقيبة و غيرها، حيث إن ضياع مثل هذه الادوات يجهد ذاكرة الإنسان في البحث عنها.
- تحفيز الذاكرة من المواقف التي يعاني منها الكثير من الاشخاص نسيان المعلومات التي يريد النطق بها بشكل مفاجئ، و قد يجهد المرء نفسه لاسترجاع هذه المعلومات دون جدوى، و لكن هناك تقنية يمكن الاستعانة بها لاستعادة تلك المعلومات بسهولة، و تتمثل هذه التقنية بالتفكير بأي معلومة أخرى مرتبطة بتلك المراد تذكرها، و ذلك لكون المعلومات تخزن في ذاكرة الإنسان مترابطة و يمكن لمعلومة أن تحفز أخرى للخروج.
- تخزين المعلومات قد يعتقد البعض أن تخزين المعلومات التي يتلقاها في ذاكرته أم لا يتطلب أي مجهود و يحدث بشكل تلقائي، في الواقع هناك تقنية يمكن استخدامها لتخزين المعلومات بشكل أفضل يسهل الرجوع إليها، و تتمثل هذه التقنية بربط كل معلومة جديدة بصورة تصفها أو بمشهد يعبر عنها، و ذلك لكون ذاكرة الإنسان تخزن المعلومات على شكل صور .
- تغيير الروتين خلال اليوم يقوم المرء بالعديد من الأمور الروتينية التي لا تحتاج لأي مجهود ذهني، و بالتالي إن هذا الروتين يعمل على خمول الذاكرة، و لتجنب هذا الخمول، يمكن للمرء أن يتحدى نفسه ببعض التغييرات البسيطة لتحفيز ذاكرته و دماغه بشكل عام للعمل، و من هذه التغيرات ارتداء ساعة اليد بالعكس و تنظيف الأسنان باليد المعاكسة وغيرها من الأمور الروتينية التي لا تتطلب وعي عند القيام بها.