تحدث خلال المؤتمر عن إقتراب تصنيف البلدة من ضمن البلدات الحمراء، وعن التبعات التي ستنتج عن الإغلاق في البلدة بحالة حدث
عقد رئيس مجلس كفرقرع المحلي المحامي فراس بدحي، ظهر اليوم السبت، مؤتمرًا صحافيًا تحدث خلاله عن تفشي فيروس كورونا في البلدة، بالإضافة إلى إغلاق مدرسة الحكيم الإبتدائية، مساء امس، بسبب إصابة أحد الكوادر التدريسية بفيروس كورونا. وأسهب بدحي خلال المؤتمر بالحديث عن التعاون الذي كان قبل فترة قصيرة من قبل المواطنين إذ إستطاع المجلس المحلي حصر الوباء في البلدة، وان الجهود المتكاتفة بين المجلس والمواطنين هي التي إستطاعت اخفاض عدد المصابين في البلدة.
رئيس مجلس كفرقرع المحلي المحامي فراس بدحي
وتحدث خلال المؤتمر عن إقتراب تصنيف البلدة من ضمن البلدات الحمراء، وعن التبعات التي ستنتج عن الإغلاق في البلدة بحالة حدث، ومنها الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية وأيضاً التعليمية والنفسية التي ستنتج عن الإغلاق.
كما تطرق بدحي للأعراس وسرعة انتشار الوباء بسببها، وضرورة اختصار العرس على الحلقة القريبة العائلية، مع الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة، وأوضح بدحي انه ليس ضد الاعراس والفرح ولكن أهميّة اختصارها على الحلقة العائلية الصغيرة، ولذلك لحماية المجتمع القرعاوي من فيروس كورونا.
وشدد بدحي على وجود المرض وانه مازال يتفشى بين المواطنين، وان الوباء موجود ومازال يتنقل من جسم إلى آخر، ويؤثر على المواطنين، واهمية الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة لمنع تفشي الوباء وهي الحل الوحيد الذي من خلاله تستطيع البلدة تخطي هذه الازمة.
وتطرق بدحي إلى الخطوات لحصر الوباء، ومنها مراقبة جهاز التربية والتعليم، وضرورة استمرار عمل الجهاز في البلدة وفحص الإصابات خاصةً في المدراس وحصرها، وإعطاء الحلول والإرشادات للمدراس دون ان يكون مهدد بالإغلاق، ثانيًا: دراسة إغلاق جميع المرافق العامة والترفيهية في البلدة لمنع تجمهر المواطنين.
وأسهب بدحي، تم وضع جميع المواد الإحترازية من فيروس كورونا في البلدة ومنها، المعقمات، الكمامات، بالإضافة إلى اجهزة مقياس درجة الحرارة التي وضعت مدخل كل مدرسة، ويتم من خلالها فحص كل طالب، وأيضاً تسليم الوثائق الطبية من كل طالب لإدارة المدرسة.
وعن نقل المصابين للفنادق العلاجية، قال: حتى اللحظة لم يكن هناك طلبات لنقل المصابين للفنادق العلاجية، لكن في حال اراد أي شخص ان ينتقل للفنادق العلاجية بالطبع سنعمل على تأمين نقل المصابين إلى الفنادق العلاجية. يوجد بيننا وبين الجبهة الداخلية ووزارة الصحة ومؤسسة جفعات حبيبة التي تحتضن المصابين بالفيروس اتفاق بحالة احتاج اي شخص ان ينتقل للفندق العلاجي، بحالة لم يكن لدى الشخص مكان للحجر داخل بيته يتوجه لنا وسنعمل على تأمين غرفة له داخل الفنادق العلاجية.
تابعوا المقطع المصوّر لحديث رئيس مجلس كفرقرع المحلي المحامي فراس بدحي أعلاه لكافة التفاصيل.