منذ بدء إنتشار تفشي فيروس كورونا حول العالم كالنار في الهشيم شكل خسائر بشرية وأثر أضرارًا إقتصادية وصحية ونفسية وإجتماعية وفرض واقعًا ونظامًا جديدًا وتغييرًا جذريًا على جميع الأصعدة مما أوقف عجلة الحياة.
حيث بدا العالم يعيش في ظروف إستثنائية خاصة.
كما قامت دول عديدة بمكافحة هذا الفيروس، بينما أعلنت دول تحقيق إنتصارها الكبير الحاسم وخروجها من هذه الأزمة.
وفي ظل جائحة كورونا ومع بداية العام الدراسي الجديد، إلا أن هناك ثمة مخاوف وقلق من قبل الأهالي على أبنائهم وتحديات وإشكاليات جمة.
ونحن مقبلون أيضًا على فصل الخريف الوشيك.
كيف لطلاب المرحلة الإبتدائية ورياض الأطفال أن يلتزموا بالإرشادات الوقائية مثل التباعد الجسدي وإرتداء الكمامات وغسل اليدين؟، كيف للطالب أو الطالبة إرتداء كمامة طوال اليوم وخصوصًا بعد أن أصبحنا نعرف أخطار إرتداء الكمامة لساعات طويلة خاصة الأطفال؟
ماذا بالنسبة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة؟، هل سيعودون لمقاعد الدراسة بالرغم من ظروفهم الصحية؟
ماذا بالنسبة للتعلم عن بعد؟، هناك عائلات ليس لديهم المال الكافي وأجهزة حاسوب أو الإتصال بالإنترنت.
يجب الإلتزام بقيم التعلم وغرس مفهومه في نفوس الطلاب وتحفيزهم على مواصلته وترسيخ حالة الوعي والمعرفة والثقافة.
المسؤولية تقع على عاتق الجميع معلمين وطلاب وأولياء أُمور ومسؤولين في وزارة التربية والتعليم والوزارات المختلفة كي نعبر الأزمة بسلام عسى الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج عما قريب.