فيروس كورونا يفتك من جديد في قرى الشاغور والمنطقة| 74 حالة فعّالة في دير الاسد، 53 حالة في مجد الكروم، 33 حالة فعالة في نحف، أضافة الى تسجيل 9 حالات جديدة خلال أسبوع في البعنة 5 حالات فعالة في الرامة، هذه هي صورة الوضع بشأن فيروس كورونا المستجد في قرى منطقة الشاغور في الموجة الثانية.
وكان قد تعافى أهالي الشاغور من الفيروس في موجته الأولى إذ وصل عدد المصابين بالفيروس حينها الى صفر بعد أن تخطى الـ 200 مصاب في الموجة الاولى. وبحسب معطيات وزارة الصحة، تتواجد في دير الاسد 74 حالة فعّالة، وهو ما يعتبر ارتفاعا مقلقا جدا تم على أثره تمّ تحديد القرية كمنطقة حمراء من حيث مناطق انتشار الفيروس.
وأشار مسؤولون إلى أنّ التزايد الملحوظ في عدد الإصابات ينذر بأمر خطير وذلك نتيجة التجمعات والمشاركة بالأعراس والأماكن العامة دون أخذ التدابير اللازمة المطلوبة منك ومن الأخرين "فكن أنت من يأخذ التدابير ولا تنتظر غيرك".
ونوّهوا الى أنّه "قد يتعامل البعض مع مرض الكورونا كسائر الأمراض السهلة ، لكن قد يغيب عنهم عاملين مهمين :
1. خطورته على كبار السن والمرضى المزمنين
2. عدم معرفتنا لتداعيات المرض وأعراضه المستقبلية .
زد على ذلك عدد الأشخاص الذين سوف يدخلون الحجر لتواصلهم مع مريض مؤكد . فالحجر الصحي بات عبئاً نفسياً وإقتصادياً على مجتمعنا".
وأشارةا بالقول إلى أنّه:"بسبب التجمهرات والأعراس دخلت عدة بلدان مجاورة للدائرة الحمراء(دير الاسد،شعب،يركا و سخنين).
دعونا نتذكر القاعدة التي من شأنها أن تقودنا للانتصار على الكورونا كما فعلنا في الموجة الأولى: تعامل مع أي شخص على أنه مصاب وتصرف مع كل الناس على أنك مصاب لضمان الحد من انتشاره وحماية كل فرد وفرد منا، وليكن قسط كبير من اهتمامنا في كبار السن أيضا فهم الأصل والفصل"، بحسب الأقوال.