إجتمعت لجنة الطوارئ في بلدية طمرة لمتابعة ومواجهة تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد في طمرة. حيث أكّد رئيس البلدية الدكتور سهيل ذياب أنّ طمرة في الموجة الاولى للكورونا عبرتها بسلامة، من خلال التكاتف واليقظة والتعاون والحفاظ على التعليمات".

واضاف البيان:"في الموجة الثانية هناك عدّة تغييرات في محتوى تفشّي الڤيروس وتعليمات جديدة مختلفة عن الموجة الأولى وعليه نطالب أنفسنا وأهلنا في طمرة وجميع مؤّسساتنا ان نأخذ المسؤولية والحيطة بلبس الكمامات ،التباعد مترين،التعقيم، وعدم التجمهر، كما نطالب اهلنا بالمحافظة على المعايير في المناسبات الاجتماعية.
نبارك لأهلنا في مناساباتهم  لكن من المهم المحافظة على التعليمات وتطبيقها، ونتوجه للمحلات والمصالح التجارية بأن تعمل ضمن المعايير، فلنا مصلحة جماعية بأن يكون اقتصادنا قويا وان تعمل محلاتنا التجارية، لكن في المقابل علينا أن نحافظ على صحتنا وصحّة أهلنا في طمرة كما ونطلب أنّ كل من عليه ان يكون في حجر صحي ان يتقّيد بالتعليمات والإجراءات اللازمة، ويلتزم البيت لمصلحته ومصلحة اهلنا، لا يمكن الخروج من المنزل والتّجوّل وعليه بتوصيات وزارة الصحة وطبيب العائلة لجنة الطوارىء في تواصل مع المصابين ومن في حجر صحي لتقديم اي مساعده من بلدية طمرة وتشجيع المصابين لنقلهم على فندق للّتخفيف والتّقليل من حِدّة إنتشار الڤيروس"، كما ورد في البيان. 

واضاف البيان:"هذا وتطرّق رئيس البلدية الدكتور سهيل ذياب على العمل الدؤوب لصناديق المرضى والأطبّاء من أجل أهالي البلد عامّةً والمصابين خاصّةً وتوصيات رجال الدين من خلال المساجد على تنفيذ التّعليمات من قِبل وزارة الصحة، عافانى وعافاكم الله "درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج".