Share this link via
Or copy link
سندس صالح تطالب بفرص عمل للمعلمين والمعلمات العرب من خلال 13000 وظيفة بمسار جديد لوزارة المعارف
طالبت النائب سندس صالح خلال مداخلتها في الجلسة بدمج أكبر عدد من المعلمين والمعلمات العرب الذين ينتظرون دمجهم في جهاز التربية والتعليم
قالت النائب سندس صالح (الحركة العربية للتغيير - القائمة المشتركة)، خلال جلسة خاصّة عقدت في في لجنة التربية والتعليم البرلمانية بالكنيست حول افتتاح السنة الدراسية القادمة، إنّ:"13000 وظيفة ينقص وزارة المعارف وفقًا للمسار الجديد لإفتتاح السنة الدراسية".
وأشارت صالح خلال مداخلتها أمام وزير التربية والتعليم، يوآ غالانت، في لجنة التربية والتعليم إلى أنّ:"ما يقارب 13000 وظيفة هو تمامًا عدد المعلمات والمعلمون العرب العاطلين عن العمل وينتظرون فرص العمل!"، هذا، وتقدمت صالح بطلب لوزير التربية والتعليم لدمج أكبر عدد من المعلمات والمعلمين العرب في هذا المسار.
وجاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب سندس صالح ما يلي:"ناقشت اليوم الاثنين لجنة التربية والتعليم البرلمانية المسار الجديد لإفتتاح السنة الدراسية، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم يوئاڤ چالنت الذي قام بعرض مسار إفتتاح السنة الدراسية الجديد في جلسة اللجنة.
بدورها طالبت النائب سندس صالح خلال مداخلتها في الجلسة بدمج أكبر عدد من المعلمين والمعلمات العرب الذين ينتظرون دمجهم في جهاز التربية والتعليم".
وتابع البيان:"وتطرقت صالح الى ضرور دفع هبة مالية لمرة واحدة في بداية السنة للمعلمات والمعلمين من اجل التزود بالوسائل التكنولوجية. وأضافت: "جهاز التربية والتعليم هو الأكثر تضررًا في جائحة الكورونا وله تأثير كبير على جميع المنظومات الأخرى، و فئة المعلمين والمعلمات هي الفئة الأولى التي حملت العبئ مع بداية أزمة الكورونا في موجتها الأولى وانتقلوا من التعليم المباشر في الصفوف إلى التعليم عبر وسائل التكنلوجيا وعلى حسابهم الشخصي من ناحية التزود بالوسائل التكنولوجية والتحضير لطريقة تعلم جديدة -عن بعد -.
وأضافت النائب سندس صالح: "يجب إتباع سياسة التفضيل المُصحح إتجاه القرى والمدارس التي لا تملك اليات تفعيل البرامج المحوسبة، وتعويضهم بوسائل تكنلوجية تُمكنهم من التعلم عن بُعد، ويجب تعويضهم قبل الجميع لنضمن عدم تعميق الفجوات التعليمية أكثر" .
وشددت النائب سندس صالح على "أهمية تقديم موعد إيصال الوسائل التكنلوجية الى المدارس والمحدد في شهر كانون الثاني الى موعد أبكر لضمان تنفيذ التعليم عن بُعد لجميع الفئات دون تمييز ".
وأنهت النائب سندس صالح: "المعلمات والمعلمون يقدمون عملًا مميزًا منذ بداية أزمة الكورونا لطلابنا مع الحفاظ على صحة طلابنا ومستوى تعليمهم وعلى وزارة التربية والتعليم أن تقف الى جانب المعلمات والمعلمين وضمان مستحقاتهم فيما يتناسب مع تضحيتهم لهذه المرحلة .
بالإضافة الى ذلك؛ الطالب العربي هو الحلقة الأضعف وعلى وزارة التربية والتعليم ضمان حقه بالتعلم عن بعد دون المساس بهذا الحق بسبب شُح الوسائل التكنولوجية او عدم توفر شبكات " انترنت" بالشكل الكافي لدعم المسار التعليمي عن بُعد"، إلى هنا البيان.