رغم كل التوجيهات بإتباع تعليمات وزارة الصحة لتفادي تفشي فيروس الكورونا إلا ان البلدات العربية تشهد تزايدا بالإصابة، ويحل عيد الأضحى المبارك على الامة الإسلامية بظروف استثنائية وقاهرة، حيث نشهد في هذه الفترة ارتفاعاً حاداً بعدد الإصابات بفيروس الكورونا في المجتمع العربي في البلاد، فالعيد هذا العام تنقصه الكثير من العادات التي كانت تضفي عليه أجواء خاصة بسبب التقييدات الرامية الى الحد من انتشار الفيروس.
وفي حديث مع حاتم طربية، عضو لجنة مكافحة الكورونا في سخنين، قال:" لا شك ان تبنّي مبدأ التعايش مع فيروس الكورونا بتخفيف القيود تدريجيا أدى الى الموجة الثانية من انتشار الفيروس ، ولكن هذا لا يعني تجاهل التدابير الوقائية خصوصا في فترة عيد الأضحى المبارك".
وتابع :" لا شك ان ابرز طقوس عيد الأضحى المبارك هي الزيارات العائلية والتي قد تشكل بيئة خصبة لانتشار الفيروس على نطاق أوسع، لذا يجب علينا الانصياع لتعليمات السلامة خلال الزيارات العائلية ومن ابرز هذه التعليمات ان تقتصر الزيارات على العائلة المصغرة ، تجنب التحية والسلام بالأيدي او التقبيل خلا الزيارات ، ارتداء الكمامة وتعقيم الايدي ".
* ينشر هذا الخبر بتمويل من وزارة الصحة