استضافت خيمة الاعتصام في قرية خربة الوطن مسلوبة الاعتراف، مساء أمس السبت، الاستاذ صالح لطفي في ندوة ثقافية سياسية تحت عنوان "مستقبل النقب في ظل التحولات السياسية الجارية في إسرائيل".
افتتح الندوة الاستاذ ماجد الشنارنة، رئيس اللجنة المحلية في القرية، والذي تحدث عن آخر التطورات في قضية تشجير وتجريف أراضي القرية وأوضح سبل وآليات تصدي الأهالي لهذا المخطط.
بعد ذلك تحدث المنسق الميداني للمجلس الإقليمي، معيقل الهواشلة، موضحا معاناة الأهالي في القرى غير المعترف بها ومبينا دور المجلس الإقليمي في تثبيت الناس على أرضهم.
حسين الرفايعة، رئيس اللجنة المحلية في قرية بئر الحمام، أكد في كلمته على "ضرورة الوحدة والتكاتف في العمل الجماهيري" وعلى أهمية تنظيم العمل من خلال لجان محلية فعالة.
الكلمة الرئيسية كانت للأستاذ لطفي الذي أسهب في بيان "العقلية السياسية الإسرائيلية والدوافع الخفية للتطورات الأخيرة في النقب".
كما تحدث عن عدة أساليب لتعامل المؤسسة الإسرائيلية مع أهل النقب ووضح طبيعة كل أسلوب ومخاطره.
وذكر لطفي عدة سيناريوهات للمرحلة القادمة، مبينا تبعات كل سيناريو على المنطقة.
وفي الختام شدّد على ضرورة وحدة الصف وضرورة تأسيس صندوق مالي لدعم أهل النقب والحاجة لوسائل نضالية بناءة وجديدة.
وشكرت اللجنة المحلية الاستاذ صالح لطفي على تلبية الدعوة ووعدت الأهل بالمزيد من النشاطات النضالية التي سيعلن عنها في وقتها.