تقرر اليوم اغلاق اثنين من الأحياء السكنية في مدينة اللد، ذلك بسبب انتشار وباء الكورونا، حيث ان الحديث يدور عن حي السكة الذي تسكنه عائلات عربية وحي يهودي أخر، حيث يُسمح الخروج فقط للحالات الطارئة.
من جانب اخر اعرب عدد كبير من سكان الحي عن استنكارهم من هذا القرار مشيرين "الا انهم لا علم لهم بعدد الإصابات ومن هم المصابين ومساراتهم ويستغربون ممن وقف وراء قرار الإغلاق".
عضو البلدية عبد الكريم زبارقة قال: "نحن نتواجد في منطقة حي السكة، عند الحاجز. عمليا اغلاق الأحياء هو قرار حكومي، بالإضافة الى الحارات شنير وواحة السلام وغيرها. لا يمكن معارضة القرارات، لا سيما انه يمكن للسكان الدخول والخروج حسب الإحتياجات، وبطبيعة الحال نحن نناشد الناس بعدم تهويل الموضوع، ومن يرى اي اشكالية فيمكنه التوجه لنا وللمسؤولين".
عبد الكريم الزبارقة- عضو بلدية اللد
واضاف:"لا بد من الإشارة بان الحارات العربية منعدمة من العناوين الدقيقة، ولا نعلم كل شخص اين يسكن، وعمليا جميع الإحصائيات التي بحوزة وزارة الصحة غير دقيقة، لذلك نحن نرى بان هذا الإغلاق لن يفي بالهدف المنشود، ولن يحد من الوباء، وما دام هناك دخول وخروج فسيبقى تواصل واختلاط بين الناس"
وتابع زبارقة: "لقد اقترحت على رئيس البلدية وقائد الشرطة التفكير في الموضوع جليا والقيام بحصر معطيات حول من هم المصابين، فقد وصلت الى مرحلة اصبحت فيها اشكك في موضوع الكورونا، ولنفترض انه صحيح فيجب الوصول الى المصابين والتواصل معهم وطلب منهم عدم الخروج من بيوتهم بدلا من اغلاق احياء كاملة".
عدد الاصابات في الاحياء العربية غير دقيق
وواصل حديثه: "علينا بان نتعامل مع الأمور بهدوء. اكاد اجزم ان عدد الاصابات في الاحياء العربية غير دقيق، فالحكومة وجدت خلية ضعيفة في اللد لتنفيذ سياساتها حتى تقول للجماهير بانها تحارب الكورونا بينما في مناطق اخرى لا تستطيع الإغلاق".