الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

باريس تطالب تل-أبيب بالتراجع عن خطة "ضم" الضفة: ستقتل إمكانية حل الدولتين!

كل العرب
نُشر: 10/07/20 14:41,  حُتلن: 20:29

طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بالتخلي عن أي خطط لضم أراض في الضفة الغربية، لأن" من شأنها أن تضر بالسلام".

وشدد ماكرون على أن مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيعرض للخطر إمكانية حل الدولتين.

وجاء في بيان صحفي فرنسي صدر بعيد الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونتنياهو، أمس الخميس: "نذكر بالتزام فرنسا بالسلام في الشرق الأوسط ونطلب من إسرائيل الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات لضم الأراضي الفلسطينية".

وأرد البيان أن "الرئيس الفرنسي شدد على أن مثل هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي وسيعرض للخطر إمكانية حل الدولتين، مثل إقامة سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وكان بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، كان قد حدد الأول من يوليو موعدا لبدء "ضم" مساحات واسعة من الضفة الغربية تشمل غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية.

وقال زئيف ألكين، وزير الموارد المائية والتعليم العالي الإسرائيلي، في مقابلة صحافية له أنه يمكن تأجيل موعد "الضم" لعدة أيام أو أسابيع.

وأعلن غابي أشكنازي، وزير الخارجية الإسرائيلي، أن بسط "السيادة" الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية غير مخطط له فى الأيام القادمة.

ويبدو أن المعارضة العربية والدولية لخطة الضم، وعدم اتفاق نتنياهو على تفاصيلها مع وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، دفع الإدارة الأمريكية إلى تأخير منح إسرائيل الضوء الأخضر للشروع بالضم.

وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير خطة "سلام" تعرف باسم "صفقة القرن"، تعترف بالقدس كعاصمة موحدة لإسرائيل وغير قابلة للتجزئة، وتفتح المجال أمام إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية، وبسط سيادتها على وادي الأردن، وتقترح أيضا إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح ، محرومة من السيطرة على حدودها ومجالها الجوي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.