في خطوة فريدة من نوعها وقلّ مثيلها، حمّل أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان، نفسه الجزء الأكبر من مسؤولية الهزيمة أمام بولونيا (2-1)، ضمن الجولة الـ30 للدوري الإيطالي.
وقال كونتي:"ليس هناك الكثير مما يمكن قوله، لأن ما حدث واضح تمامًا، وعلينا جميعًا تحمل المسؤولية.. أنا المسؤول في المقام الأول، ويأتي اللاعبون بعدي".
وتابع: "كان لدينا 11 لاعبًا في الملعب أمام 10 لاعبين، كنا متقدمين وكانت لدينا الفرصة لتسجيل هدف ثانٍ من ركلة جزاء، لكن تم إهدارها.. كنا لا نزال متقدمين بفارق هدف وسيطرنا على المباراة".
وواصل: "بالنظر إلى أنني المدرب، فأنا المسؤول الأول، وسأحاول الحصول على إجابات من خلال عملي.. من الآن وحتى نهاية الموسم، سيتعين على الجميع إثبات أنهم يستحقون التواجد في إنتر ميلان".
وشدد كونتي: "هذا ينطبق على المدرب وجميع اللاعبين.. إذا كان هذا مشروعًا ناجحًا، وكانت هناك رغبة في النجاح مرة أخرى، فنحن بحاجة إلى تقديم كل ما لدينا، لإظهار أننا نستحق الانتماء لإنتر.. من الواضح أن لدينا بعض الخطوات التي يجب اتخاذها، لنصبح فريقا رائعا".