جاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د. يوسف جبارين ما يلي:"انتخبت الكنيست اليوم النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) رئيسًا للّجنة البرلمانية لحقوق الطفل وذلك بإجماع أعضاء اللجنة، الّذين صادقوا بذلك على توصية لجنة الكنيست بانتخاب النائب جبارين. وقد شارك بالجلسة أيضًا كل من رئيس الكنيست ورئيس لجنة الكنيست، إضافة الى نواب المشتركة ايمن عودة، احمد طيبي، عايدة توما-سليمان، عوفير كسيف، أسامة سعدي، وليد طه، سعيد خرومي وجابر عساقلة".
النائب د. يوسف جبارين
وتابع البيان:"وفي كلمته، تعهّد النائب جبارين بالعمل من أجل حماية حقوق الأطفال في البلاد، وخاصة الاطفال الّذين يعيشون تحت خط الفقر وبوضعية اجتماعية صعبة، والأولاد والفتيان الّذين يتعرضون للعنف والتنمر، مشيرًا الى أهمية إصلاح الإهمال والتمييز الّذين ولّدتهما الحكومات المتعاقبة بحق الأطفال والطفولة. كما واكّد جبارين على أن لجنة حقوق الطفل برئاسته ستكون عنوانًا للأطفال والأولاد الّذين تضرروا جرّاء أزمة الكورونا، وعنوانًا لكل المتضررين من المنظومة الّتي تعمّق الفجوات الاجتماعية والاقتصادية في كافة المجالات.
وتحدث جبارين عن اعتزامه متابعة قضايا الأطفال والأولاد العرب، خاصة في ظل نسب الفقر المرتفعة لدى المجتمع العربي والّتي تنعكس سلبًا على الأطفال العرب، وخاصة في النقب، مؤكدًا أن المعطيات الرسمية تشير الى أن ثلثيّ الأطفال العرب هم تحت خط الفقر، مما يسلب منهم العديد من الحقوق المنصوص عليها في الوثائق الدولية لحقوق الطفل.
وأضاف جبارين أنه سيعمل من خلال اللجنة على اكمال درب من سبقوه، إذ أن لجنة حقوق الطفل هي نتاج جهود كتلة الجبهة في سنوات التسعينات، وأستشهد بمقولة القائد الراحل توفيق زياد "ﻭﺃﻋﻄﻲ ﻧﺼﻒ ﻋﻤﺮﻱ ﻟﻠﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻃﻔﻼً ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻳﻀﺤك".
وبهذا الانتخاب تحصل القائمة المشتركة على رئاسة لجنتين برلمانيتين، هما لجنة حقوق الطفل ولجنة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي. ومن الجدير ذكره ان لجنة حقوق الطفل تأسست في العام 1999 وتم من خلالها متابعة عدد من القضايا الحقوقية والتعليمية الهامة الّتي ترتبط بحقوق الأطفال"، إلى هنا البيان.