* مرفق تسجيل صوتي عممه الشاباك لمحادثة هاتفية بين زوج بيروت ومركّز الشاباك
الشاباك:
*حزب الله جنّد الشابة بيروت حمود في صفوفه، وهي مواطنة إسرائيلية تعيش في لبنان اليوم مع زوجها بلال بيزاري.
*بيروت حمود تعمل صحفية في جريدة "الاخبار" اللبنانية، والى جانب عملها هذا، تدير هي وزوجها بإشراف حزب الله تنظيمًا تقوم من خلاله بتجنيد مدنيين إسرائيليين.
عائلة حمود تؤكد:
لا علاقة لبيروت بما ذكر في بيان الشاباك ولا علاقة لها بحزب الله.
كشف جهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، عن إحباط محاولة لحزب الله اللبناني بتشكيل تنظيم لتجنيد مواطنين إسرائيليين من منطقة الجليل بهدف التجسس على إسرائيل.
وقد كشف جهاز الأمن العام عن هوية "مجندة وناشطة في حزب الله اللبناني، بعد أن تمّ اعتقال مواطنتين من مجد الكروم بداية الشهر الجاري وخلال التحقيقات معهما تبيّن أنّ حزب الله جنّد الشابة بيروت حمود في صفوفه، وهي مواطنة إسرائيلية تعيش في لبنان اليوم مع زوجها بلال بيزاري".
بيروت حمود وزوجها بلال بيزاري
وبحسب الأنباء الواردة فإنّ "بيروت حمود تعمل صحفية في جريدة "الاخبار" اللبنانية، والى جانب عملها هذا، تدير هي وزوجها بإشراف حزب الله تنظيمًا تقوم من خلاله بتجنيد مدنيين إسرائيليين"، وفقا للشاباك.
ووفقا للشاباك فإنّه "في أعقاب اجتماع مشترك جمع المشتبهتين من مجد الكروم مع بيروت حمود في تركيا تمّ استجوابهما، وكجزء من التحقيق، تمّ تأكيد الاتصال بين المشتبهتين وبيروت. ومع انتهاء التحقيقات تمّ الافراج عنهما بشروط مقيّدة"، كما ورد في البيان.
وذكر الشاباك في بيانه أنّ "بيروت خضعت لتحقيق على يد قوات الأمن الإسرائيلية عام 2013، بشبهة التواصل مع ناشطين في حزب الله، والذين قابلتهم خلال مؤتمرات في المغرب وتونس عامي 2008 و 2012. وبعد التحقيق معها عام 2013، تركت بيروت إسرائيل وانتقلت للعيش في لبنان وهناك تزوجت بلال بيزاري"، بحسب البيان.
عائلة حمود تنفي
محمد حمود شقيق بيروت نفى ادعاءات الشباك وأكد ان لا علاقة لبيروت بما ذكر ولا علاقة لها بحزب الله فهي تعمل كصحفية فقط منذ عدة سنوات.
واضاف حمود ان "بيروت كغيرها ممن يزور لبنان يتهم مباشرة كجاسوس ومتعاون مع حزب الله وهذا ليس بجديد علينا . نحن كعائلة ننفي ما نشر جملة وتفصيلا".
بيروت حمود
بيان الشاباك
فيما يلي بيان جهاز الأمن العام (الشاباك) كاملًا، كما وصل الى "كل العرب" باللغة العربية:"أفضى التحقيق مع مواطنتين إسرائيليتين من سكان مجد الكروم اللتين تم اعتقالهما للتحقيق لدى جهاز الأمن العام في التاريخ الموافق 2/6/2020 إلى كشف النقاب عن طريقة تجنيد مواطنين إسرائيليين من قبل منظمة حزب الله لكي يعملوا لصالحها في إسرائيل كما تم الكشف أيضًا عن هوية بعض الأشخاص القائمين على العثور على المواطنين الإسرائيليين وتجنيدهم للعمل لصالح منظمة حزب الله".
وزاد البيان:"حيث تبيّن خلال مسار التحقيق أن مواطنة إسرائيلية أصلها قرية مجد الكروم تدعى (بيروت حمود) وهي من سكان لبنان حاليًا حيث تعيش مع زوجها المدعو (بلال بيزاري) تعمل لصالح منظمة حزب الله في لبنان.
إذ تعمل بيروت لدى جريدة "الأخبار" اللبنانية المقربة من منظمة حزب الله وإلى جانب عملها كصحافية في لبنان، يتم تشغيلها مع زوجها بلال من قبل منظمة حزب الله الإرهابية بصفة أشخاص يقومون بالعثور على مواطنين إسرائيليين وتجنيدهم للعمل لصالح منظمة حزب الله"، وفقا للبيان.
وتابع البيان:"يشار إلى أنه كان قد تم التحقيق مع بيروت من قبل الشاباك خلال عام 2013 بعد الاشتباه بتخابرها مع عناصر تابعة لمنظمة حزب الله ممن التقت بهم في مؤتمرات عُقدت في المغرب عام 2008 ثم في تونس عام 2012.
وبعد التحقيق معها عام 2013، غادرت بيروت إسرائيل وانتقلت للعيش في لبنان، حيث تزوجت من بلال بيزاري المذكور أعلاه.
بسبب العلاقات التي ربطت بيروت بالمشتبه فيهما وبعد لقاء مشترك جمع هؤلاء الثلاث في تركيا خلال شهر ديسمبر من العام 2019، بادر الشاباك إلى التحقيق مع الاثنتين بعد الاشتباه بمحاولة تجنيدهما لصفوف منظمة حزب الله من قبل بيروت وزوجها خلال ذات الزيارة.
وفي إطار التحقيق تأكدت علاقة الاثنتين ببيروت كما تم الحصول على معلومات بشأن اللقاء الذي عقدتاه في تركيا وعن طريقة عمل منظمة حزب الله بواسطة بيروت وزوجها لتجنيد مزيد من الإسرائيليين للعمل لصالح منظمة حزب الله. وبعد انتهاء التحقيق معهما، تم تسريح المشتبه فيهما بظروف مقيّدة"، كما ورد في البيان.
وأضاف البيان:"وكجزء من أنشطة الإحباط، اتصل أحد ضباط جهاز الأمن العام ببلال في لبنان محذرًا إياه من أن جهاز الأمن العام يعرف عن عملهما على تجنيد عملاء لصالح منظمة حزب الله، رغم الغطاء الصحفي الذي يتظاهران به وأنه يجب عليهما الكف عن محاولات تجنيد المواطنين الإسرائيليين.
جهاز الأمن العام سيواصل العمل بحزم على رصد وإحباط أي نشاط إرهابي أو تجسسي من قبل منظمة حزب الله كما أنه يؤكد الخطورة البالغة التي تكمن في السعي لاستغلال الجنسية الإسرائيلية دعمًا للأنشطة الإرهابية والتجسسية"، كما ورد في بيان الشاباك.