اصدرت عائلة طه من كفر قاسم بيانا يحمل توثيقات لعملية مقتل ابنهم الشهيد محمد طه داخل محطة الشرطة في عام 2017 ذلك خلال مظاهرة حاشدة احتجاجا على حوادث القتل.
وجاء في بيان العائلة:" في تاريخ 5.6.2017 الساعه 23:45 ليلا في ليلة الحادية عشر من رمضان تم قتل الشاب الشهيد محمد طه من كفر قاسم بدم بارد من قبل حارس امن محطة شرطة البلده ، ذلك خلال مظاهره سلمية احتجاجا على تقاعس واستهتار الشرطه في معالجة ومكافحة موجات العنف والقتل التي حصلت في تلك الفترة في بلدة كفر قاسم".
واضاف البيان:" فقد اعدم الشاب الشهيد محمد طه على يد القاتل المجرم مع سبق الإصرار والترصد. هل سيقتل بهذه الطريقة لو كانت المظاهره من قبل اليهود سواء كانوا مستوطنين او متدينين او اثيوبيين ؟؟. والواقع يقول ان يد الشرطة خفيفة جدا على الزناد وسريعة في اطلاق النار بدون تفكير عندما يكون المتظاهر عربيا، وهذا ما حصل مع محمد طه فلم يفكر القاتل المجرم مرتين بل اطلق الرصاص على وجهه ورأسه مباشرة قاصدا قتله ، ( مع العلم ان الحارس دخل بناية الشرطة ولم يكن عليه اي خطر ) ؟ وكان الإدعاء العام قد اغلق الملف مبرئا القاتل المجرم وقد ابلغ ذلك القرار الجائر الظالم الى عائلة الشهيد محمد طه مما دفع العائلة الى الإستئناف وفتح الملف من جديد عن طريق المحامية التي اوكلتها العائلة، لذلك وقد انضم اخيرا الى هذه المحامية مؤسسة ميزان بقيادة المحامي عمر خمايسي بعد ان استلمت القضية لمدة سنة مؤسسة عدالة ولم تفعل شيئا ثم استلمها محامي البلدية وكسابقته لم بفعل شيئا يذكر، واليكم هذا الفيديو يوضح للقاصي والداني كيف قتل الشهيد محمد طه بدم بارد على يد حارس امن محطة شرطة كفر قاسم".