الحفاظ على الجاذبية والجمالة والإطلالة المميزة لا يقتصر على النساء فقط، فننصح الرجل أيضًا باتًباع بعض الإرشادات والتوجيهات لزيادة وسامته وكسب إعجاب الآخرين به! تابعوا معنا:
صورة توضيحية
- الحفاظ على الابتسامة الجذّابة:
تعتبر الابتسامة لُغة خاصة ومؤثراً قويّاً يكسر الحواجز التي قد تُعيق الآخرين وتُبعدهم عن المرء، وهي مؤشراً على المزاج الجيّد والشخصيّة المرحة التي تجذب من حوله وتُشجعّهم على الاقتراب منه أكثر، ومحاولة فهمه والتعرّف على صفاته الأخرى الحسنة، كما تمنحهم انطباعاً أوليّاً جميلاً ومُبهجاً عنه.
- التغيّر الإيجابي للأفضل:
لا يُقصد بالتغيير هو الاجتهاد في تغيير صفات وشكل المرء لإرضاء الآخرين، بل لجعله سعيداً وجذّاباً أكثر من السابق، حيث إنّ تغيير الصفات السلبيّة واستبدالها بأخرى إيجابيّةً يدل على الوعي والانفتاح والتصالح مع الذات وتقبّلها بميّزاتها وعيوبها والسعي للارتقاء بها وتحسينها.
- التحدّث بلُطفٍ مع الآخرين:
ينعكس الجمال الداخلي على لُطف المرء وجمال كلامه ولباقته، وحسن أسلوبه وطريقته الجّذابة في الحوار، إضافةً لتقديم المُجملات والإطراءات العفويّة الخلابة التي تُحبب الآخرين به وتُظهر لهم حسن خلقه وجوهره الحقيقي والنبيل، ولا يعني ذلك النفاق والمُبالغة، وإنما الحديث اللبق المُهذب ضمن حدود الذوق والأدب.
- الاهتمام بالجمال والمظهر الخارجي:
يُعتبر الجمال الخارجي أحد معايير الوسامة التي تظهر على المرء من بعيد، والتي يختلف كلا الجنسين في التعبير عنها، فتتحلى الفتيات بالأنوثة ويُبرزن جمالهن بالأزياء الأنيقة الأنثوية الساحرة، وغيرها من الأمور التي تُظهر ملامحهنّ الناعمة بشكلٍ أكثر جاذبيّةً وتجعلهن فاتنات ومميّزات، أما الرجال فيهتمون بدورهم بأجسادهم وبقاماتهم وبعضلاتهم المفتولة التي قد يتعمّدون إظهارها ويعتنون بها، لكسب الإعجاب وجذب الآخرين، ويكون ذلك بالمواظبة على التمارين الرياضيّة التي تزيد من قوّتهم وتُبرز رجولتهم، ويُتبعونها بالأزياء الأنيقة التي تواكب الموضة وتتناسب مع معالم أجسادهم، ولا ننسى النظافة الشخصيّة والعناية بالذات لكلا الجنسين والاهتمام بأنفسهم، والذي يتمثل بالاستحمام والحفاظ على رائحةٍ جميلة، واستخدام مُزيلات العرق بانتظامٍ، وتصفيف الشعر بشكلٍ مُناسب، إضافةً للحلاقة وتقليم الأظافر، وتنظيف الأسنان، وغيرها من أساسيات النظافة العامة.