ورد بيان صادر عن جعفر فرح، مدير مركز مساواة، جاء فيه: "خروج اكثر من الف رجل وامرأة من النقب إلى مظاهرة أمام المكاتب الحكومية في بئر السبع دليل على الألم والثمن الذي يدفعه اهل القرى غير المعترف فيها في النقب. حكومة تستثمر مئات الملايين بإقامة وحدات شرطة خاصة لتنفيذ عمليات الهدم وتصرف الأموال لبناء مزارع عائلية يهودية على أرض صادرتها من اصحابها العرب".
وتابع البيان: "بالطريق بالصباح الباكر من حيفا مع محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا والعودة بقطار شبه فارغ تراودني الأفكار حول سلم الأولويات لحكومات الشعب اليهودي التي لا تملك الأموال لمواجهة وباء الكورونا ولحل أزمة السكن ولتحسين شبكة المواصلات ولكنها تصرف الملايين لهدم بيوت بير هداج والزرنوق والعراقيب. تنظر بوجه شيخ العراقيب صياح الطوري وحفيدته عراقيب وتسأل حتى متى ستتواصل معاناتهم ؟ ولماذا ؟ المعركة عرب النقب على ٢% من أرض النقب"
تصوير مركز مساواة
وتمم فرح في بيانه: "مظاهرة اليوم نشاط مهم بالطريق لنقل المعركة على حق اهل النقب بالسكن والتطور على أرضهم من أمام بيوتهم إلى مكاتب وبيوت وزراء الحكومة. وكلمة تقدير يجب ان تقال للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف فيها في النقب ومعه كافة الأحزاب والجمعيات على تنظيم الناس"، وفق البيان.