الشيخ سالم أبو صويص من حي القادسية:
عمل غير منطقي وغير مسؤول لأن الأصل المحافظة على سلامة الناس والحجر الصحي، وجميع الناس ملتزمين بذلك حيث بقي أمامهم ثلاثة أيام وينتهي الحجر الصحي
كثير منهم تلقوا الفحص الثاني وكانت النتيجة سلبية حيث تعافوا من المرض
كان لدينا 42 حاملين للفيروس 90٪ قاموا بالفحص وهم يشعرون بصحة جيدة، حتى من كان يعاني من أعراض
اغلقت الشرطة صباح اليوم، الجمعة، مداخل حارتي النور والقادسية بمدينة رهط. جاء الإغلاق في أعقاب تفشي مرض الكورونا.
الشيخ سالم أبو صويص، من حي القادسية، قال لمراسل "كل العرب": "عمل غير منطقي وغير مسؤول لأن الأصل المحافظة على سلامة الناس والحجر الصحي، وجميع الناس ملتزمين بذلك حيث بقي أمامهم ثلاثة أيام وينتهي الحجر الصحي. كثير منهم تلقوا الفحص الثاني وكانت النتيجة سلبية حيث تعافوا من المرض. كان لدينا 42 حاملين للفيروس 90٪ قاموا بالفحص وهم يشعرون بصحة جيدة، حتى من كان يعاني من أعراض".
ولفت الشيخ أبو صويص الى الاقتراح بتجميع كافة المصابين في شارع واحد لمنع إغلاق الحي، والذي تم طرحه على الجهات المسؤولة - الجبهة الداخلية والشرطة والصحة - والذي لم ينفذ.
قررت اللجنة الوزارية المسؤولة عن تحديد منطقة محدودة، الإعلان عن أحياء في رهط وعرعرة النقب كمناطق مغلقة، حسب أنظمة الطوارئ (منطقة مغلقة).
هذا، ووقع مدير عام وزارة الصحة على أمر اغلاق مفاده إغلاق كافة المؤسسات التربوية باستثناء امتحانات البجروت، ومنع تجمهر أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد.
ودخل القرار حيز التنفيذ الساعة 8:00 صباحا وحتى يوم الأربعاء 26 من الشهر الجاري الساعة 8:00 صباحا.
وقبل التوصية بالإعلان عن تلك الأحياء كمناطق مغلقة، اتخذت وزارة الصحة بالتعاون مع جهات مختلفة خطوات عديدة تهدف الى الحد من ارتفاع عدد مصابي مرض الكورونا من خلال وسائل عديدة منها الإعلامية ومنها تطبيق القانون قدر الإمكان، ولكن وعلى ما يبدو، فإن تلك الخطوات لم تكن كافية للحد من تفشي المرض في تلك المناطق. وفي الوقت عينه ستستمر الجهود في الإعلام والتوعية وتطبيق القانون وإخلاء المرضى والالتزام بالحجر الصحي قدر المستطاع.
إليكم تفاصيل الأحياء التي أعلن عنها "مناطق مغلقة".
1. حارة رقم 13 وحارة رقم 24 في رهط
2. حارة رقم 2 في عرعرة النقب
وسيتم تنفيذ التقييدات المفصلة في البند رقم 3 لأنظمة الطوارئ (منطقة مغلقة) على أن يسمح لعامل بالوصول إلى مكان عمله والعودة منه، وتوجه طالب لإجراء امتحان البجروت والعودة منه.
وقال علي العبرة: "لا شك أن هناك استهتار. اذا كنت تحمل فيروس فلماذا تتجول. حارة عدد سكانها نحو 3000 نسمة تغلق بسبب عشرة أشخاص مستهترين. هذا ما حدث. هل هذا إنصاف؟ هل هذا دين؟ هناك غضب شديد".
عقاب جماعي لنحو 4500 نسمة في الحارتين"
يوسف الرميلي-العبرة، نائب رئيس البلدية ومن سكان حي النور، قال لمراسل "كل العرب": "حدث للأسف ما توقعناه. في اليومين الأخيرين جلسنا مع كافة الجهات المختصة، منهم وزارة الصحة والشرطة والجبهة الداخلية، وطلبنا منهم محاولة عزل حاملي الفيروس في نفس الشارع لأنهم معروفون، حيث الحديث عن 22 شخصا في ساحة واحدة، من بينهم 10 تعافوا، و-4 آخرين في عزل تام و-5 آخرين تم عزلهم في فندق بمدينة القدس الليلة الماضية. توسلنا أن لا يقوموا بإغلاق حارتين فيهما 4500 نسمة - نحو 3000 نسمة في النور و-1500 نسمة في القادسية. هذا عقاب جماعي. قسم من حاملي فيروس الكورونا في القادسية في شارع واحد، وكان من الممكن اغلاق هذا الشارع فقط، حيث الجميع ملتزم".
وحول الأجواء أضاف الرميلي: "شعور سيء لدى الناس وكأن الجميع مريض بالكورونا. حتى النظرة إلي كنائب رئيس بلدية مختلفة حين أتجول في المدينة. شعور جدا سلبي وكأن كافة الموجودين في الحارتين موبوئين بالكورونا".