يوسف الكتناني، والد الزوج المشتبه:
روان ابنتي وليست كنتي.. وابني علاء من أفضل شباب رهط، هو شاب جدي ولا علاقة له بالمشاكل أبدًا
لم يحدث أبدًا أن حدثت بينهما مشاكل أو كان هنالك استخدام للعنف.. ما حدث صعب جدًا
على بعد شارعين عن خيمة العزاء التي أقامتها عائلة روان شحدة القريناوي (29)، أقامت عائلة زوجها علاء، الذي مددت محكمة الصلح اعتقاله بشبهة "التهور الذي تسبب لوفاة"، خيمة عزاء للمرحومة التي كانت في الشهر السابع لحملها. وقد ناشدت عائلة الكتناني أخوانهم من عائلة القريناوي أن تقوم بالسماح لها بمشاركتها في جنازة المرحومة.
يوسف الكتناني والد الزوج المشتبه
ولا تزال مدينة رهط تعيش أجواء من الحزن والصدمة بعد الإعلان عن وفاة روان شحدة القريناوي متأثرة بإصابتها البالغة ليلة الخميس-الجمعة حيث كانت نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها في الرأس. ويذكر أنّ محكمة الصلح في مدينة بئر السبع استجابت لطلب الشرطة ومددت اعتقال علاء كتناني من مدينة رهط، والمشتبه بقتل زوجته الحامل روان القريناوي دون عمد وتشويش مجرى التحقيق، وذلك حتى يوم 17.06.2020.
وفي حديث خاص لمراسلنا مع يوسف الكتناني، والد الزوج المشتبه قال:"روان ابنتي وليست كنتي.. وابني علاء من أفضل شباب رهط، هو شاب جدي ولا علاقة له بالمشاكل أبدًا"، وأضاف:"لم يحدث أبدًا أن حدثت بينهما مشاكل أو كان هنالك استخدام للعنف.. ما حدث صعب جدًا".
من جانبه أكّد د. عواد الكتناني، عم المشتبه به، لمراسل "كل العرب" أنّ:" ما حدث يصعب تصديقه... نحن لا نصدق أن علاء الشاب الطيّب قتل زوجته روان، فقد كان يحبها حبا كبيرا.. نحن جيرانهم ولم نسمع ابدا انه تعامل معها بعنف"، كما قال.
وقد أدخل د. كتناني طاقم "كل العرب" وجميع وسائل الإعلام إلى الحمام الذي تحول إلى حديث الجميع منذ الفاجعة التي وقعت عند الساعة 2:30 من بعد منتصف ليلة الخميس-الجمعة حيث عاشت روان منذ ذلك الحين في حالة موت سريري، حتى الإعلان رسميا عن وفاتها متأثرة بإصابتها بعد موافقة الأسرة على التبرع بأعضائها الداخلية. وأكد الطبيب النفسي أنهم ضد العنف بكافة أشكاله وأضاف: كنحن جيرانهم ولم نسمع عنهما إلا كل خير. أحبا بعضهما البعض". وتوجه د. عواد عبر "كل العرب" وطلب إذنا بأن يشاركوا في العزاء. (شاهد اللقاءات في الفيديو المرفق).
عائلة الكتناني ناشدت كافة من يكتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن لا يتم بث الشائعات وانتظار نتائج الطب الشرعي وتحقيقات الشرطة. وقال أحد قياديي العائلة لمراسلنا: "نطلب من الجميع التأني وانتظار التحقيق، وعدم الحكم على علاء في الميادين العامة. كلنا ننتظر نتائج التحقيق، وكل من يتناول الشائعات يصب النار على الزيت، ويقوم بالتحريض".
العم د. عواد الكتناني في الحمام الذي أصيبت به المرحومة روان
المرحومة روان مع والدها
صور من بيت العزاء