جاء في تعقيب صادر عن مبادرات إبراهيم حول الأحداث في يافا، ما يلي:"تفاقم التوتر في يافا خلال الأيام الأخيرة، والمتمثلة في الاشتباكات وفي انسحاب قائمة "يافا" – القائمة الأكبر لسكان يافا – من الائتلاف البلدي، هو سبب يدعو الى القلق الفعلي. يجب عمل كل شيء من أجل منع التدهور في العلاقات بين العرب واليهود في تل ابيب-يافا، والتي يجب ويمكن أن تكون منارة للعلاقات السليمة.
يجب حل الأزمة حول المقبرة الإسلامية بالحوار، ضمن الاستجابة لاحتياجات وحساسيات المواطنين العرب للموضوع. كما وعلى الشرطة أن تسمح بحق التظاهر والاحتجاج غير العنيف، والامتناع عن تطبيق القانون الزائد وعنف الشرطة، والتي رأينا نتائجها الصعبة خلال الأيام الأخيرة أيضاً. يشهد المواطنين العرب في الأشهر الأخيرة ضغوطات كبيرة في المدينة ولا يجدوا استجابة لضائقتهم.
الشراكة السياسية بين العرب واليهود في البلدية مهمة جداً وليست مفهومة ضمناً. نطالب قيادة البلدية برئاسة رون خولدائي وقيادة المجتمع العربي بالعمل على حل هذه الأزمة وتحسين العلاقات ومنع تدهور إضافي".