جاء في بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للاعلام العربي:"تمّ استلام بلاغات خلال الليلة الماضي بمركز 102 حول اندلاع حريقين كبيرين في مناطق وعرية وأشواك، الأولى بالقرب من الحديقة الوطنية في تل عراد والثانية في "نؤوت هكيكار" (البحر الميت).
وصلت الى مكان الحريق في تل عراد طواقم إطفاء وإنقاذ من محطة عراد ووحدة متطوعين من بلدة كسيفة، وعملوا على اخماد النيران ومنع انتشارها. وفي المقابل عملت طواقم إطفاء من محطة "تمار" ووحدة متطوعين على اخماد النيران في "نؤوت هكيكار".
وحدة متطوعي كسيفة
وأضاف البيان:"الجدير ذكره أنّ منطقة النقب الشرقي (محطة ديمونا) تتميّز بتضاريس خاصة تتمثل بالمساحات الواسعة والبعد الكبير بين المناطق، الأمر الذي يشكّل تحديا امام وصول الطواقم بسرعة، وعليه تمّت إقامة وحدة المتطوعين المزودة بنقاط إطفاء وسيارات، والتي تعمل وتساهم بشكل كبير لمنح الرد الأولي الى حين وصول طواقم الإطفاء الى مكان الحدث.
يذكر أخيرًا، أنّ وحدة المتطوعين الموجودة في بلدة كسيفة والمزودة بسيارة إطفاء تساعد طواقم الإطفاء داخل البلدات البدوية في النقب وتعمل على توجيهها، وتمنح الردود الأولية في كل طارئ، حيث يقوم المتطوعون بعمل سامٍ بكل صدق وأمانة. وقد عبّر قائد منطقة النقب الشرقي، جرشون خليمي، عن "فخره بعمل المتطوعين وتفانيهم ورغبتهم الدائمة بتقديم المساعدة وإنقاذ الحياة والممتلكات".
من جانبه، أكّد كايد ظاهر، مستشار قائد سلطة الإطفاء والإنقاذ، على أنّ "إقامة وحدات المتطوعين هي من الأهداف الرئيسية والأولويات لدى الإطفاء والإنقاذ، وخاصة في المجتمع العربي، وهي تعمل بشكل مهني ومميز في مختلف أنحاء البلاد من الشمال الى الجنوب. وسنعمل على افتتاح وتأهيل وحدات متطوعين أخرى في النقب والبلدات العربية الأخرى".