تصدى عدد من المواطنين العرب، صباح اليوم الخميس، للزيارة الاستفزازية التي قام بها أعضاء الكنيست عن الحزب اليميني "يمينا" الذين حضروا مع مستوطني منظمة "رغيفيم" وذلك بغية "معلومات عن سيطرة البدو على أراضي الدولة وجرائم البدو وسرقاتهم من القواعد العسكرية"، وفق ما جاء في بيان المنظمة.
وكان على رأس الحزب اليميني الوزراء السابقين نفتالي بينت واييلت شاكيد وبتسلئيل سموتريتش - المسؤول عن إقامة منظمة "رغيفيم" - حيث تم في فترة مسؤوليتهك هدم أكثر من عشرة آلاف منزل لعرب النقب.
ورفع المتظاهرون شعارات بينها الهدم ليس حلا ويجب الإعتراف بالقرى مسلوبة الإعتراف، واستهجنوا الزيارة التحريضية ضد أصحاب الأرض من النقب.
ووصف النائب السابق طلب الصانع المنظمة بالإرهابية حيث قال: "بدل أن يسمعوا لأصحاب الحق في الأرض والمسكن، يستمعون لأعضاء رغيفيم المتطرفين. هؤلاء هم إرهابيون يسيطرون على الأرض الفلسطينية. إنهم يقيمون مستوطنات وكيبوتسات لليهود ويهدمون عند العرب".
ووقعت مواجهة بين النائب السابق جمعة الزبارقة، ابن بلدة اللقية، وشاكيد حيث لفت النائب السابق عن التجمع في القائمة المشتركة إلى أن "أكثر من 15 عضو في منظمة رغيفيم شيدوا بيوتهم في مستوطنات الضفة الغربية بصورة غير قانونية، وأنتم مستمرون بالاستماع إلى هذه المجموعة وتغيير الحقائق، وكأن عرب النقب غزاة للأرض. نحن لسنا غزاة بل أصحاب الأرض على مر الأجيال".
واستمرت الجولة التحريضية ضد عرب النقب للإطلاع عن بعد على ما يسمى "البناء غير القانوني" في منطقة وادي الخزان جنوبي رهط، والقاعدة العسكرية" تسئليم".