جاء في بيان للجان أولياء الأمور المدرسية والمحلية في دير الأسد : "نظرا للأنباء التي ترد في هذه الأيام في جميع وسائل التواصل عن اكتشاف حالات جديدة من فيروس الكورونا خاصة في المدارس ، بادرت لجان أولياء الأمور في القرية لعقد جلسه تشاورية مهنية مع المسؤولين في المجلس المحلي والتي عقدت اليوم 3/6/2020 في المركز الجماهيري بحضور كل من رؤساء وأعضاء لجان أولياء الأمور المدرسية والمحلية ومسؤول ملف المعارف عضو المجلس السيد قاسم صالح عمر اسدي ومدير قسم المعارف السيد مجيد موسى و محاسب المجلس السيد يوسف ذياب اسدي و لفيف من رؤساء الأقسام الأخرى في المجلس ومسؤؤلة ملف الروضات والبساتين السيدة شعاع ذباح وذلك لمناقشة قرار الوزارة اعادة الطلاب لمقاعد الدراسة في ظل التطورات الحالية والتخبط والانباء عن كشف عن حالات اصابة في الفيروس في مدارس عدة في الدولة، مع العلم والتأكيد ان قريتنا اليوم والحمد لله امنة ونظيفة من اي حاله كورونا."
وتابع البيان: "الجلسة كانت مثمرة وموضوعية ومهنية وتمحورت حول وسائل الحماية وتطبيق تعليمات وزاره الصحة في المدارس وخاصة موضوع التباعد الجسدي بين الطلاب والمعلمين داخل الصفوف وفي الساحات ، وكل هذا بهدف وحيد وهو اخذ الحيطة والحذر وحماية طلابنا ومعلمينا من امكانية الاصابة او العدوى بالفيروس لا قدر الله .
وبما أننا والمسؤولين في المجلس المحلي كنا وما زلنا نعمل بفكر وعمل مشترك لما فيه من مصلحة وصحة مجتمعنا وطلابنا ومعلمينا تقرر بالاجماع ما يلي :
- متابعة تطورات الأمور بشكل يومي وموضوعي ومهني مع الأخذ بعين الاعتبار قرارات الوزارات المختصة بالموضوع .
- العمل من خلال الهيئات التدريسية في القرية على حث الطلاب من جميع الطبقات الإلتزام بتعليمات وزارة الصحه لاننا وحسب المعلومات الحالية سنعيش مع هذا الفيروس فترة زمنية غير محددة حتى الآن ولذلك يتوجب علينا ان نكون على قدر من المسؤلية والدراية والحكمة لتجنب حدوث أي مكروه .
- ثقتنا بادارة مدارسنا لا حدود لها ونحن على علم ويقين ان مدراءنا الأفاضل على قدر كاف من المسؤلية والعطاء والحكمة في إيجاد الحلول والبدائل المناسبة تماشيا مع الأوضاع الراهنة، ولذالك ومن باب المسؤلية المشتركة والجماعية نهيب ونوصي اداره مدارسنا بالاتي:
- ان تعمل الادارة لكل مدرسة في القرية بما في ذلك الروضات والحضانات والتعليم الخاص على تقييم الوضع في المدرسة وبالأخص عدد الطلاب المتواجدين في المدرسة بشكل دوري، وفي حال وجود اكتظاظ طلابي في الصفوف بحيث لا يمكن تطبيق تعليمات التباعد ، تقوم الاداره ببناء خطة او منظومة عمل للتعليم بطريقة المجموعات او عن بعد اذا لزم الأمر وذلك بناء على قرار الوزارة إعطاء القرار في ذالك لمدراء المدارس .
- ان تتركز هذه الفترة المتبقية من السنة الدراسية الحالية في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية باستثناء الصفوف الحادي عشر والثاني عشر على تشجيع الطلاب على العودة لمقاعد الدراسة مع الالتزام بتوصيات الوزارة ، ومراجعة المواد التي تم تعلمها من قبل، دون الحاجة لإجراء امتحانات للطلاب، والاتجاه لعمل تقيم للطلاب من خلال وظائف بيتية او أوراق عمل او اي طريقة أخرى ، ونحن على ثقه ان مدراءنا ومدرسينا على قدر من المسؤلية والحكمة في إيجاد بدائل مناسبة لذالك .
- العمل بتعاون مشترك بين لجان أولياء الأمور والإدارة والمسؤولين في المجلس المحلي وقسم المعارف والصحة والأهل لكي نتمكن من تخطي هذه الفترة بأمان.
اما بالنسبة لاعادة الطلاب لمقاعد الدراسة والتخبط والمخاوف الموجودة لدى الأهالي ، نحن نقدر ذلك ونحترم قرار كل ولي أمر بشأن عودة اولاده لمقاعد الدراسة، مع العلم اننا نناشد الأهالي بالتعاون معنا ومع ادارة المدارس للعمل على تشجيع الطلاب على العودة لمقاعد الدراسة مع الالتزام بتوصيات الوزارة المتبعة في هذه الفترة .
كلنا معا وسويا نعمل من أجل مصلحة وصحة مجتمعنا وطلابنا ومعلمينا من أجل تخطي هذه الفترة بأمان وسلام"، وفق البيان.