ورد عن جمعية الاغاثة 48 بيان، جاء فيه: "بعطاء سخي من الخّيرين في الداخل الفلسطيني اختتمت جمعية الإغاثة 48 باقة من مشاريعها الإغاثية، تحت اسم "مشاريع الخير الرمضانية"، الموجهة للأهل في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة والجنوب التركي والشمال السوري. وفي هذا التقرير نستعرض أبرز هذه المشاريع:
10 آلاف بسمة فرح رسمت على وجوه الأيتام والمحتاجين ضمن كسوة العيد
استقبالًا لعيد الفطر السعيد أعلنت جمعية الإغاثة 48 عن مشروع كسوة عيد لأطفال قطاع غزة والضفة الغربية. وقد تنافس الأهل من بلدات الداخل المختلفة، من خلال مندوبي الجمعية، إلى جمع ما يزيد على 10000 كسوة عيد تم صرفها بقسائم شراء لأمهات الأيتام.
2500 عائلة تُعِد موائدها الرمضانية بأنفسها ضمن "إفطارك في بيتك"
قامت جمعية الإغاثة خلال أيام الشهر الفضيل بتوزيع قرابة 2500 سلة عائلية من خضار ولحوم وغيرها، للأسر المحتاجة، حتى تقوم ربات البيوت بتحضير موائدها الرمضانية بأنفسها ضمن مشروع إفطارك في بيتك.
- 100 ألف رغيف خبر لأهل غزة.
- خبز أكثر من 100 ألف رغيف خبز خصيصًا للعائلات المعوزة في قطاع غزة.
- تفطير 50 ألف صائم ضمن مشروع "إفطارك حتى البيت"
وتابع البيان: "في خطوة تنافسية على فعل الخير أقدمت عدة بلدات من الداخل على جمع تبرعات لتفطير أكثر من 50 ألف صائم من الضفة الغربية وقطاع غزة على مائدة الإغاثة الرمضانية. برزت من بين هذه البلدات كل من مدينة الرملة بمبادرة مركز الهدى للأعمال الخيرية ورئيسه الشيخ علي الدنف، إضافة إلى البلدات: سخنين، والمشهد، ورهط، وطمرة والطيبة.
4700 كيلو من لحوم العقائق والنذور وزعت على الأسر المحتاجة.
هذا العام تميز في مشروع الذبائح حيث قدم أهل الداخل آلاف الحصص من عقائق الذبائح والنذور والمفرزات منها ما تم توزيعه مطبوخًا. حيث بلغ مجموع اللحوم من هذه المشاريع حوالي 4700 كلغم من اللحوم."
125 ألف مستفيد من الطرود الغذائية في الداخل والضفة وغزة
واستكمل البيان: "قامت الجمعية خلال أزمة الكورونا بتوزيع حوالي 25 ألف طرد غذائي على أهلنا في الداخل الفلسطيني، في الجليل والمثلث، والنقب، حيث نظمت حملة خاصة لأهلنا في البلدات مسلوبة الاعتراف في النقب، كما طالت هذه الطرود أهلنا في غزة والجنوب التركي. حيث تم تقدير عدد المستفيدين من هذه الطرود حوالي 125 ألف شخص.
رئيس جمعية الإغاثة د. علي الكتناني أثنى على النجاح الكبير لمشاريع هذا العام وقال: ثمن غاليًا الثقة والدعم الكبيرين اللذين حظيت بهما مشاريع الخير لهذا العام والاستجابة السريعة رغم قساوة الظروف الاقتصادية التي يمر بها مجتمعنا العربي. وقد حرصت جمعية الإغاثة 48 على توسيع رقعة نشاطها هذا العام في ظل تداعيات جائحة الكرونا، ومشروع كسوة عيد الفطر هو خير مثال على ذلك. نشكر أهلنا، أهل الخير من الداخل الفلسطيني، الذين لا يزالون يثبتون أنهم أهل الخير والعطاء والتكافل".
أزمة الكورونا كانت محفزا لنا في توسيع دائرة نشاطاتنا
وأردف البيان: " مدير عام جمعية الإغاثة، الأستاذ غازي عيسى قال: امتاز هذا العام بباقة من المشاريع التي راعينا من خلالها تعليمات الوقاية الصحية جراء أزمة الكورونا مما دعانا إلى الارتكاز على مشاريع تحد من التجمهر وتراعي التباعد الاجتماعي. فقد نفذنا ستة مشاريع بلغ عدد المستفيدين منها بشكل مباشر أكثر من 150 ألف شخص في مناطق تواجدنا ونشاطنا، وأوصلنا خلالها مساهمات ذوي الأيدي البيضاء المعطاءة من الداخل. ومن الجدير ذكره أن حجم نشاط الجمعية في موسم الخير الرمضاني قد تضاعف رغم أزمة الكورونا وسوء الأحوال الاقتصادية وارتفاع نسب البطالة، بل كانت الأزمة محفزا لنا في توسيع دائرة نشاطاتنا، لتصل نسبة الزيادة إلى أكثر من 35%، وهذا يدل على ثقة الداعمين والمتبرعين من أهل الخير".
منع السفر لم يمنعنا من إيصال المساعدات للشمال السوري
وخلص البيان: "أما الشيخ نائل عيسى مسؤول المشاريع الخارجية فعقب بقوله: "لقد تعودت الجمعية في كل عام أن ترسل وفدًا من المتطوعين ليعمل على متابعة مشاريعنا خارج البلاد وبالذات في الجنوب التركي والشمال السوري، لكن هذا العام وبسبب جائحة الكورونا ومنع السفر فقد حالت الظروف دون تمكننا من السفر والإشراف المباشر على هذه المشاريع، إلا أن ذلك لم يمنعنا من إيصال المساعدات وتنفيذ العديد من المشاريع المخصصة لأهلنا في الجنوب التركي والشمال السوري"، حسبما جاء.