بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل مؤسس الحركة الإسلامية الشيخ عبدالله نمر درويش، نظّمت أسرة المرحوم وليمة إفطار عن روحه ، وفد سبقتها وقفة تأبينية على ضريح المرحوم.
شارك في هذه الوقفة التأبينية قيادات العمل الإسلامي في الداخل الفلسطيني وفي مدينة كفرقاسم وفي مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ورئيس الحركة الاسلامية في كفرقاسم الشيخ شادي طه والشيخ إبراهيم صرصور والشيخ الدكتور إياد عامر وأبناء وأسرة المرحوم الشيخ عبدالله ولفيف من القيادات القطرية في مقدمتهم رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعابس والنائب السابق في البرلمان مالك دهامشة .
الشيخ ابراهيم صرصور افتتح الوقفة التابينية على ضريح الشيخ بعد ا قرا الحضور الفاتحة على روح المرحوم، بعد ذلك تطرق وباختصار لبعض محطات الشيخ والمكانة التي تميز بها، مشيرا "بانه من العظماء اللذين افدوا حياتهم من اجل خدمة هذا الدين، وله مكانة عالية جدا في السموات العلى وفي الأرض، فارث الشيخ ما زال حيا فينا نذكره ونتذاكره دوما ولا يمكن لهذا الارث ان ينسى ابدا".
الكلمة الثانية كانت لرفيق دربه من الجليل ابن كفركنا الشيخ المحامي عبد المالك دهامشه النائب الاول عن الحركة الاسلامية في البرلمان الاسرائيلي حيث تحدث عن بعض المواقف الدعوية للشيخ عبدالله في بداية بزوغ فجر الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، كما واكد "ان شخصية الشيخ المؤسس لا يختلف عليها اثنان بانه مجدد الصحوة الإسلامية في هذه البلاد بعد ان كانت تحت وطأة الاضهاد السياسي والبعد الديني"؟
الكلمة الاخيرة كانت لرئيس الحركة الاسلامية الجنوبية الشيخ حماد ابو دعابس الذي تحدث فيها عن مكانة الشيخ عبدالله ذلك الاب والمرشد والمعلم، عارجا على بعد المحطات والصعاب التي مر بها الشيخ في اواخر السبعينات حتى بزغ فجر الحركة الاسلامية . كما وتحدث عن مكانة الشيخ عالميا بين العلماء والدعاة وكيف كانوا ينظرون اليه من منظار ايجابي".انتهت الوقفة بدعاء وقراءة الفاتحة عن روح الشيخ وجميع الموتى.
كما وكان لنا لقاء مع رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير وقال " الشيخ عبدالله مجدد الصحوة الاسلامية وهو الاب الروحي لنا جميعا وما زلنا نحمل فكره وارثه وسنبقى مخلصين لأمانته حاملينها بكل صدق".