رائد بلعوم في رسالته:

شاهدت التوثيقات القاسية والصعبة والتي ايضا نشرت في شبكات التواصل الإجتماعي، وهي تظهر بأن تصرف رجال الأمن لم يكن في مساره الصحيح، وكان من الممكن بأن لا يتم قتله أمام والدته المسكينة

الحادث بدأ بسبب حدث معين حصل مع المرحوم، وإن مقتله كان خلال توقيفه وكان بيد رجال الأمن وسائل أخرى لتوقيفه غير إستخدام وإطلاق الرصاص عليه، لذلك أطالب التحقيق المعمق حول ما جرى، ومتابعة القضية من جذورها

بعث مدير وحدة التنسيق الطبي للمرضى الفلسطنيين في تل هشومير، رائد بلعوم، من سكان الطيبة برسالة إحتجاجية شديدة اللهجة لبروفيسور كرايس - مدير عام المركز الطبي "شيبا" - تل هاشومير في أعقاب مقتل الشاب مصطفى يونس (27 عامًا) على يد رجال الأمن.


رائد بلعوم 

وقال بلعوم في رسالته: "أود أن أعبر عن إحتجاجي وأسفي الكبير لما قام به رجال الأمن بقتل الشاب مصطفى محمود درويش يونس الذي يعاني من مرض الصرع، وتم القضاء على حياته بعد أن أنهى علاجه في المستشفى، حيث إن هذا التصرف تم بدون أي مبررات مقنعة".

ثم قال: "لقد شاهدت التوثيقات القاسية والصعبة والتي ايضا نشرت في شبكات التواصل الإجتماعي، وهي تظهر بأن تصرف رجال الأمن لم يكن في مساره الصحيح، وكان من الممكن بأن لا يتم قتله أمام والدته المسكينة".
وأضاف: "الحادث بدأ بسبب حدث معين حصل مع المرحوم، وإن مقتله كان خلال توقيفه وكان بيد رجال الأمن وسائل أخرى لتوقيفه غير إستخدام وإطلاق الرصاص عليه، لذلك أطالب التحقيق المعمق حول ما جرى، ومتابعة القضية من جذورها".

المغدور مصطفى محمود درويش يونس