يحتوي الكرز على العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان
يعتبر الكرز من الفواكه اللذيذة والمحبوبة بين الناس، ويتوفّر الكرز بأنواع عدّة، ويتوفر الكرز بعدّة أشكال؛ إذ يتوفر طازجاً، كما يتوفر مجمداً، أو مجففاً. ويحتوي الكرز على العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ومنها:
صورة توضيحية
محتوى الكرز من العناصر الغذائية
- مضادات الأكسدة: يحتوي الكرز الحامض على كميّاتٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة، أهمّها الأنثوسيانين، الذي تتراوح كميّته بين 27.8 مليغراماً إلى 80.4 مليغراماً لكل 100 غرامٍ من الكرز، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Letters عام 2003 أنَّ الأنثوسيانين الموجود في الكرز الحامض، بالإضافة إلى السيانيدين قد يُساعدان على التقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون، وتقليل خطر نمو الخلايا السرطانية فيه.
- الكيميائيات النباتيّة: تحمي هذه المركباتُ الجسمَ من الإنزيمات المسبّبة للالتهابات، ممّا قد يُساعد على التخفيف من آلام التهاب المفاصل.
- البوتاسيوم: يحتوي الكوب الواحد من الكرز الحامض على 268 مليغراماً من البوتاسيوم؛ أي ما يعادل 8% من الكميّة اليوميّة، بينما يحتوي الكرز الحلو على 306 مليغرامات؛ أي ما يعادل 9% من الكمية اليومية من هذا المعدن، ويُساهم البوتاسيوم في تحسين صحة القلب، وتقليل معدّل الوفيات بسبب أمراض القلب، كما أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Archives of Internal Medicine عام 2011 أنَّ زيادة استهلاك البوتاسيوم مرتبطٌ بتقليل خطر نسبة الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى أنَّ زيادة استهلاك الصوديوم مرتبطٌ بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكلٍ ملحوظ، كما يزيد من معدل الوفيات.
- الألياف الغذائيّة: يحتوي الكرز على كميّاتٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، التي تساعد على تسهيل حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك، وتعادلُ الكميّةُ الموصى بها يوميّاً من الألياف ما يُقارب 38 غراماً للرجال، و25 غراماً للنساء، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكرز يمتلك مؤشراً جلايسيماً منخفضاً، أو ما يُعرف بمؤشر الجهد السكري، الذي تُصنّف من خلاله المواد الغذائية وفقاً لتأثيرها في رفع نسبة السكر في الدم.