اللجنة المركزية لأولياء الأمور في الطيرة:

نتوجه الى البلدية ووزارة المعارف للقيام برصد الميزانيات والإمكانيات لتجهيز المدارس وتزويدها بكل ما يلزمها وينقصها للمحافظة على تعليمات صحة الطلاب ومنع تفشي الوباء

أعلنت اللجنة المركزية لأولياء الأمور في الطيرة عن استمرار تعطيل حضور الطلاب للمدارس حتى نهاية شهر رمضان المبارك، على أن يتم تقييم الأوضاع مججدًا بعد عطلة عيد الفطر.

وجاء في بيان اللجنة ما يلي:"في اجتماعها الذي عقدته اللجنة المركزية لأولياء الأمور بمشاركة الغالبية الكبرى من أعضائها، اجتماع فعلي في ساحة مفتوحة بمدرسة ابن سينا "و"، ومحافظة على بعد مترين بين الأعضاء مع دمج زووم للأعضاء الذين لم يستطيعوا الحضور فعليا ، وبعد استعراض، وضع المدارس بالطيرة، والوضع الصحي العام والبلدي وتطورات العدوى بالعالم ، بالبلاد والمجتمع العربي. وكذلك قرار وزارة المعارف بعودة الطلاب بكل ما يحمله هذا القرار من تناقضات وتجاهل لواقع المجتمع العربي وشهر رمضان المبارك ومدة التعليم فيه وتجاوزه لتعليمات الصحة التي تمنع العدوى واستحالة تطبيق التعليمات وتحويل المدارس لحاضنة أطفال !! ..
نرى بأن وزارة المعارف قد تجاهلت صحة الطلاب والمجتمع وتعمل من منطلقات اقتصادية لا علاقة لها بالتعليم والصحة .

وعليه .. قررت اللجنة المركزية لأولياء الأمور في الطيرة ما يلي :

١. استمرار تعطيل حضور الطلاب للمدارس حتى نهاية شهر رمضان المبارك .

٢. يُعاد تقييم الوضع بعطلة العيد . أعاده الله عليكم بالخير واليُمن والبركات

٣. تتوجه اللجنة المركزية الى البلدية ووزارة المعارف للقيام برصد الميزانيات والإمكانيات لتجهيز المدارس وتزويدها بكل ما يلزمها وينقصها للمحافظة على تعليمات صحة الطلاب ومنع تفشي الوباء .

٤. نطالب الأهالي باستمرار اتباع تعليمات الصحة الشاملة وعدم الاستهتار بالفيروس والعدوى .

٥. نتوجه للمدارس بالإستمرار بمنظومة التعليم عن بعد ، حتى بعدم حضور الطلاب فليكن بث دروس عبر زووم او تصوير حصص او تسجيل حصص مع مهام مبرمجة للطلاب .

٦. نناشد الأهالي تحمل مسؤوليتهم تجاه أبنائهم ومتابعة تلقيهم للمنهاج والمادة عن بُعْد .

٧. تستمر اللجنة الصحية باللجنة المركزية بمواكبة تطورات الوضع الصحي العام .

٨. ستقوم اللجنة المركزية بجولة على المدارس خلال الأيام القريبة للإطلاع على متطلبات المدارس . لمساندتها في الحصول عليها .

نتمنى لطلابنا ، أهلنا ومجتمعنا كل الصحة والسلامة .. وان شاء الله ستزول هذه الغمة اذا استمرينا بالتكاتف والمحافظة على تعليمات الصحة الشاملة"، إلى هنا البيان.