لجنة العمل والرفاه تعقد جلسة حول تفعيل أطر رعاية الأولاد والشبيبة في ضائقة في ظل أزمة الكورونا
النائبّة توما-سليمان:
تسقط العبارة المألوفة "البيت هو أكثر الأماكن أمانًا"، لدى الشباب في ضائقة.
هنالك فجوة بين التعليمات التي صُدرت عن الوزارة وبين تطبيقها، لا يمكن تفعيل أطر الرعاية بشكل جزئي
عقدت اللجنة الخاصة للرفاه والعمل برئاسة النائبة عايدة توما سليمان جلسة خاصة صباح اليوم الأحد، للتداول حول إعادة تفعيل أطر رعاية الأولاد والشبيبة في ضائقة، التي كانت قد اغلقت أبوابها بسبب أزمة الكورونا وإضطروا الأولاد والشبيبة على أثر ذلك المكوث في بيوت غير آمنة، كما تناولت الجلسة ظروف تفعيل هذه الأطر لضمان توفير الخدمات الضرورية والملائمة بتناسب مع تقييدات وزارة الصحة.
وقد حضر الجلسة ممثلين عن وزارة الرفاه والعمل، وزارة المالية والتربية، وممثلين عن أطر رعاية وأعضاء كنيست من أحزاب مختلفة".
خلال الجلسة
وزاد البيان:" إفتتحت عايدة توما سليمان الجلسة بالتشديد على أهمية تفعيل أطر الأولاد والشبيبة في ضائقة وعلى أهمية العمل على بناء برامج عمل تتلاءم مع الظروف الجديدة التي آلت اليها أزمة الكورونا، خاصة وان معظمهم قضوا جل وقتهم مؤخرًا في منازلهم التي هي تشكل خطرًا عليهم.
وفي الجلسة أكدت المندوبة عن وزارة العمل والرفاه صدور تعليمات عن الوزارة تفضي بإعادة تفعيل أطر الرعاية بشكل كامل، طالبت النائبة توما-سليمان مع باقي النوّاب الحاضرين في الجلسة، إرسال التعليمات حالًا أثناء الجلسة لمراجعتها، وتبيّن بعد المراجعة، ان التعليمات تنص على تفعيل جزئي فقط لبعض أطر الرعاية.
واستهجنت النائبة توما من إستمرار تقليص عمل بعض الأطر، بحيث لا يتلاءم هذا الأمر مع التغييرات والظروف الجديدة التي فرضتها أزمة الكورونا والتي ستتعامل معها هذه الأطر.
ممثلة عن وزارة القضاء أكدت أنها تلاقي صعوبة في تنفيذ قرارات المحاكم القاضية بإدخال القاصرين الى المؤسسات، لعدم وجود أي تعليمات لإجراء فحوصات الكورونا لهم قبل الدخول، الأمر الذي يمنع المؤسسات من قبولهم ويهدد أمن وأمان الشباب.
وإستغربت توما- سليمان من عدم قدرة وزارة الصحة وضع تعليمات واضحة تسهّل إجراء فحوصات لمن يجب ان ينضم لمؤسسة داخلية وأكدت أنها ستلاحق الأمر.
ولخصت النائبة توما- سليمان الجلسة بقلقها البالغ إزاء هذه الفئة من الشباب الموجودين في حالة خطر دائم ولا تهتم الوزارات بإيجاد حلول مكثفة لحمايتهم في هذه الفترة، وطالبت وزارة المعارف ان تقدم تقرير حول الشباب الذين أخرجوا من المدارس الداخلية ويتجولون في المجتمع معرضين حياتهم وحياة غريهم للخطر"، إلى هنا البيان.