الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش:
لا لقاح أو علاج لدولة أو منطقة أو نصف من العالم، بل لقاح وعلاج يكون معتدل السعر وآمنا وفعالا، يمكن إعطاؤه بسهولة ويكون متوافرا في كل أنحاء العالم، للجميع في كل مكان
أظهرت أحدث المعطيات الرسمية حول فيروس مورنا المستجد أنّ الوباء أودى بحياة ما لا يقلّ عن 197318 شخصًا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ ديسمبر في الصين، فيما بلغ عدد الإصابات 2,831,860 حالة.
صور: كورونا يتفشّى في مختلف بقاع الأرض - رويترز
وصرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أنّ "هزم الوباء يتطلب أقصى جهود في التاريخ على صعيد الصحة العامة". وجاءت التصريحات خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو، جاء بسبب إطلاقه مبادرة عالمية لإنتاج اللقاحات والعلاجات وتوزيعها بشكل عادل.
وقال غوتيريش:"العالم بحاجة إلى تطوير وإنتاج لقاحات وعلاجات وطرق تشخيص آمنة وفعالة ضد كوفيد-19، وتوزيعها بشكل عادل". وتابع: "لا لقاح أو علاج لدولة أو منطقة أو نصف من العالم، بل لقاح وعلاج يكون معتدل السعر وآمنا وفعالا، يمكن إعطاؤه بسهولة ويكون متوافرا في كل أنحاء العالم، للجميع في كل مكان".
يذكر أنّ عد الإصابات الذي تخطى الـ 2.8 مليون حالة لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعليا، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب علاجا في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقلّ عن 800 ألف شخص.
وباتت الولايات المتحدة التي سجّلت رسميا أول وفاة نهاية شباط/ فبراير هي الدولة الأكثر تضرّرا جراء الوباء بكل المقاييس، إذ بلغت حصيلة الوفيات لديها 52193 حالة من أصل 925,232 إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 110,432 شخصا على الأقل.
والدول الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 25,969 وفاة من أصل 192,994 إصابة، ثم إسبانيا مع 22,524 وفاة من أصل 219,764 إصابة، وفرنسا مع 22,245 وفاة من أصل 159,828 إصابة، والمملكة المتحدة مع 19,506 وفاة من أصل143,464 إصابة. وأخيرًا، في إسرائيل تسجّلت 194 حالة وفاة فيما بلغ عدد الإصابات 15,058 بحسب آخر البيانات.