قامت شرطة إسرائيل، اليوم الأحد، بإغلاق عدد من مداخل حارة التقوى - رقم 21 بمدينة رهط، حيث أصيبت مركباتها الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار.

الفيديو والصور من رهط

واستنكر السكان هذه الإجراءات التي تأتي بعد يومين من زيارة القائم بأعمال المفتش العام للشرطة إلى المدينة، واتخاذ إجراءات استثنائية لم يتم اتخاذها في أشد ساعات التوتر وجرائم القتل في حارات المدينة في الماضي.

وقال أحد سكان الحارة، إن الشرطة تقوم بعملية انتقام من السكان، علما أن الحارة يسكنها 14 عائلة وليس فقط عائلتي أبو صهيبان وأبو غنيم، اللتان توصلتا إلى هدنة بينهما حتى مطلع شهر رمضان المبارك، بعد تدخل النائبين منصور عباس وسعيد الخرومي.
وطالب السكان النائبين بالتدخل لدى وزير الأمن الداخلي. ووصف أحد السكان هذا الإجراء بأنه "خطوة عسكرية تشبه إلى حد بعيد انتهاكات حرية الحركة في الضفة الغربية المحتلة".