وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن الهستدروت وجاء فيه ما يلي:" توجه رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد ورئيس القطاع التجاري دوبي اميتاي يوم أمس الاحد الى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وناشداه بضرورة ادخال اصلاحات على الخطة الاقتصادية بشكل عاجل واعادة المرافق الاقتصادية للعمل مع نهاية عطلة عيد الفصح اليهودي".
واضاف البيان:" وفي رسالة مفصلة لرئيس الحكومة كتبا بار دافيد وأميتاي انتقداهما للخطة الاقتصادية مشيران: "ان الارقام الضخمة التي تم عرضها أمس مريحة لغرض العلاقات العامة لكنها لا تحمل بشرى حقيقية فعليا"، كما جاء في الرسالة. بيد شبه مقبوضة وبتأخر كبير عن الدول المتطورة، عرضت الدولة خطة انقاذ التي لم تعيد الاقتصاد الى واقع مضمون ومؤكد"".
رئيس هستدروت- ارنون بار دفيد
وقد شدد الاثنان انهما وعلى الرغم من تحذيرهما قبل شهر خشية ان يشهد الاقتصاد تطورات كارثية وقالا:" ان الضبابية التي نشهدها اليوم ايضا مع نشر الخطة الاقتصادية من شأنها ان تُخضع الاقتصاد وتقود الاقتصاد المحلي الى الانهيار".
وحذر رئيس الهستدروت ورئيس القطاع التجاري من أن "محاولة عدم الاقتراب من خزينة الدولة يعتبر بمثابة تجهيز ارض خصبة لمس كبير بخزينة الدولة. في هذا السيناريو - سيكون الثمن أعلى ، ليس فقط من الناحية المالية ولكن أيضًا لجانب سحق الحصانة الاجتماعية".
وتابع البيان:"يجب على القيادة الاقتصادية العليا في البلاد استيعاب المنطق الواضح للغاية بالنسبة للمستوى الطبي - من المستحيل اعطاء التنفس الاصطناعي بعد الوفاة. بالإمكان إنقاذ الشركات والأسر قبل ان تنهار". وطلب الاثنان، إصلاح الخطة الاقتصادية وضخ الأموال الى الاقتصاد وزيادة المساعدة التجارية المباشرة. بالإضافة إلى المطالبة بمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي وتفصيل الخطوات اللازمة ، دعا بار دافيد وأميتاي رئيس الوزراء نتنياهو "بالإيعاز لعودة مسؤولة وتدريجية إلى الاقتصاد بمجرد انتهاء عطلة عيد الفصح". وذكرا أن "الحكومة يجب أن تكون شريكة في بث الأمل وليس بث اليأس"".
اختتم البيان:" وجاء في الرسالة "الشلل المستمر المفروض على الاقتصاد لم يعد يمكن أن يستمر. كنا أول من دخل تحت نقالة للسماح للدولة بتقليص نشاط القطاعين العام والخاص ، لكن الوقت ينفد".
وجاء في الرسالة "الشلل المستمر المفروض على الاقتصاد لم يعد بالمكان الاستمرار به. كنا أول من تجندنا للسماح للدولة بتقليص نشاط القطاعين العام والخاص ، لكن الوقت ينفد"". الى هنا نص البيان.