إثر الانفراج والتعليمات الجديدة من وزارتي الصحة والتربية والتعليم، عقدت جلسة طارئة دعا اليها نائب رئيس بلدية رهط، مسؤول التربية الخاصة عطا أبو مديغم، بحضور مندوبي المدارس الخاصة ومركز ماتيا، تمّ خلالها اتخاذ قرار بتقديم الخدمات التربوية والصحية لطلاب التربية الخاصة رهط.
ومن بين القرارات التي تمّ اتخاذها، فتح 3 مراكز يوميا وهي ماتيا (يستقبل طلاب التوحد وروضات التربية الخاصة) ومدرستا الأمل والحنان (كل مدرسة تعتبر مركزا وتستقبل طلابها) أما مدرسة الوفاء فستوجه طلابها لمركز ماتيا أيضا.
ووفق التعليمات الجديدة فإنّ الطلاب يستحقون الرعاية من خلال عدة مسارات أولها بالبيت زيارة للممرضات وايضا المختصين في مجال الصحة، والمسار الآخر الرعاية التربوية، يتمكن الطالب الحضور للمراكز الثلاثة مع الاهل لمدة 45 دقيقة العلاج والرعاية التربوية والصحية مرتين في الأسبوع، من الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا، وفق خطة تقدمها المدارس والروضات الخاصة.
مسار تقديم العلاجات الصحية الخاصة في البيوت للطلاب التي حالتهم تستلزم ذلك، المدرسة مع الأهالي عليهم تقديم الأسماء فورا للوزارة ووضع برنامج أسبوعي.
البلدية وقسم التربية الخاصة سيقرران عدد الحاضنات والمرافقات اللواتي سيعملن بدورية خلال أزمة الكارونا.
وقال أبو مديغم: "في ظل أزمة فيروس الكارونا حرم طلاب التربية الخاصة من الرعاية اليومية التي هم بحاجة لها يوميا، وبعد التعليمات الجديدة هناك فرصة لتقديم هذه الخدمات في البيوت والمراكز الثلاثة. مهم جدا أن نساعد بعضنا البعض من أجل عودة الرعاية التربوية والصحية لكافة شريحة طلاب الاحتياجات الخاصة، وعليه فإن الطواقم المدرسية والمهنية ستتواصل مع الأهل للموافقة وإبلاغهم بالبرامج الأسبوعية.
كما وسيقوم قسم ملامح المدينة بتعقيم مدارس التربية الخاصة و"ماتيا" حتى يوم الثلاثاء، بداية النشاط الجديد في جهاز التربية الخاصة، وايضا سوف يتم دعم الفعاليات الجديدة بالقوى البشرية الحيوية من قبل البلدية، مع اعتبارات الرقابة من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة، كما نذكر وجوب أخذ الحيطة والحذر وتنفيذ كافة الفعاليات بعدم الاقتراب للآخرين من مسافة مترين ووجوب فحص الحرارة يوميا لكل من يدخل المراكز الثلاثة ويسمح فقط لمن لهم دعوة للحضور أو العمل. اما بخصوص المواصلات فإن الاهل عليهم نقل اولادهم للمراكز وفي حال تعذر بسبب عدم وجود وسيلة نقل أو رخصة سياقة فاننا نتكفل بذلك فقط للحالات الضرورية جدا.