أعلنت لجنة الطوارئ والاستعلامات القطرية التابعة للحركة الإسلامية ولجنة الإغاثة 48، عن إقامة غرفة طوارئ خاصة للوقوف إلى جانب أهالي جسر الزرقاء والسلطة المحلية والجمعيات الفاعلة في القرية، وذلك في أعقاب ارتفاع عدد المصابين بفيروس الكورونا في جسر الزرقاء خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من 5 حالات إلى 10 حالات، وانضمام عدد كبير من العمال والأهالي لدائرة البطالة والفقر بسبب إغلاق العديد من المصالح التجارية وأماكن العمل وازدياد التوجهات من أهالي القرية لمركز الاستعلامات التابع للحركة.
وقد قامت لجنة الطوارئ بمضاعفة أعداد الطرود الغذائية المخصصة لجسر الزرقاء، وأبدت استعدادها للمساعدة في توفير المستلزمات الطبية المتاحة، وتتعاون في ذلك مع السلطة المحلية وقسم الرفاه ومع مجموعة شباب الخير والحركة الإسلامية المحلية.
ومن الجدير الإشارة إلى العمل المهني والمتواصل الذي يقوم به رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش والطاقم المهني المرافق له، في متابعة العائلات والتواصل مع الجهات المختلفة. وأبدت لجنة الطوارئ خلال اتصالها برئيس المجلس المحلي استعدادها التام لوضع كل خدمات لجنة الطوارئ التابعة للحركة خدمة للمجلس المحلي ولأهالي جسر الزرقاء.
وقد انضم إلى غرفة الطوارئ نواب الحركة الإسلامية، على رأسهم النائب وليد طه، والنائب إيمان خطيب ياسين التي بادرت للتواصل مع السلطة المحلية وصناديق المرضى المحلية والقطرية، والجبهة الداخلية، ووزارة الصحة، وذلك من أجل ضمان إجراء أكبر عدد ممكن لعمليات فحص الكورونا في جسر الزرقاء، ولضمان توفير سكن فندقي لعزل الحالات المصابة بالفيروس. وقد أثمرت اتصالاتها الأخيرة عن توفير العزل الفندقي لثلاثة مصابين، ودعت النائب إيمان خطيب ياسين الأهالي للتعاون مع المجلس المحلي ومع الجهات المسؤولة والمختصة من أجل الحفاظ على سلامتهم وسلامة أقربائهم المحيطين بهم.