نادي الأسير الفلسطيني:

أسرى قسم (14) في سجن "عوفر" قاموا بارجاع وجبات الطعام كخطوة احتجاجية أولية على رفض إدارة السجن أخذ عينات للأسرى المخالطين للمحرر المُصاب صرصور

أعلن الأسرى الفلسطينيون في قسم (14) في سجن "عوفر" عن خطوات احتجاجية على رفض مصلحة السجون إجراء فحوصات لتشخيص فيروس كورونا لهم، وذلك بعد الكشف عن إصابة الأسير المحرر نور الدين صرصور بالفيروس.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنّ "أسرى قسم (14) في سجن "عوفر" قاموا بارجاع وجبات الطعام كخطوة احتجاجية أولية على رفض إدارة السجن أخذ عينات للأسرى المخالطين للمحرر المُصاب صرصور"، بحسب ما وردنا.

سجن عوفر - iStockphoto

يشار إلى أنّ الأسير صرصور تحرر من السجن يوم الثلاثاء الأخير، ووفقًا لما أوردته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية فإنّ "نتائج فحوصات الأسير المحرر فيما يتعلق بفايروس كورونا ايجابية أي أنه مصاب". الأمر الذي نفته وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، مشيرة إلى أنّه "تم الإفراج عنه مساء الثلاثاء، 31 مارس- آذار، الساعة 6 مساءً من السجن وهو بصحة جيدة دون أعراض".

كما اكّدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنّ "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق توجهت الى السلطة الفلسطينية بطلب إجراء الفحص الطبي للمعتقل المفرج عنه من قبل المسؤولين الإسرائيليين وذلك لتأكيد هذا الادعاء. وحتى يتم إجراء الفحص الموثوق به واستلام النتائج، لا يوجد أساس لهذا الخبر"، بحسب الإدعاء. 

بيان نادي الأسير
وجاء في بيان صادر عن نادي الأسير - رام الله، بشأن احتجاجات الأسرى، ما يلي:": أرجع الأسرى في قسم (14) في سجن "عوفر" وجبات الطعام كخطوة احتجاجية أولية، على رفض إدارة السجن أخذ عينات للأسرى المخالطين للمحرر المُصاب صرصور، والاكتفاء بعمل معاينة للأسرى، حيث تشترط إدارة السجن لأخذ عينات، أن يحصلوا على تقرير طبي يُفيد بإصابة صرصور الذي تواجد خلال فترة اعتقاله في القسم"، وفقًا للبيان.

وبين نادي الأسير في بيانه أنه "ووفقاً للمعلومات التي ترد تباعاً، فإن الأسرى شرعوا بأخذ خطوات ذاتية، في محاولة لدرء مخاطر انتشار عدوى الفيروس، وتحديداً في قسم (14)، وسلّم الأسرى منذ الأمس قائمة مطالب للإدارة، بحيث تؤدي إلى الوصول إلى أدنى مستوى من التواصل مع السّجانين، إضافة إلى المطلب الأساس وهو أخذ عينات من الأسرى الذين خالطوا المحرر المصاب.

ومع ذلك تواصل إدارة السجون إدعاءاتها بعدم وجود إصابات بين صفوف الأسرى، رغم إعلانها عن تسجيل حالات بين سجانيها، وحجر آخرين"، كما جاء في البيان.

وجدد نادي الأسير دعوته "لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والنساء والأطفال، وللصليب الأحمر، من أجل التأكد من سلامة الأسرى في سجن "عوفر"، والضغط بقوة من أجل توفير الإجراءات والتدابير اللازمة في كافة السجون".

واختتم البيان:"يُشار إلى أن الأسرى كانوا قد نفذوا خطوات احتجاجية خلال شهر آذار الماضي، تمثلت بإرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام للمطالبة بتوفير ما يلزم لمنع تفشي الفيروس، ووقف إجراءات الإدارة التنكيلية التي فرضتها عليهم، إلا أن الإدارة وحتى اليوم تُماطل باتخاذ إجراءات حقيقية داخل الأقسام"، إلى هنا نصّ البيان كما وردنا.