أَمَامَك السَّهْل وَاسِعٌ
لَا تَفَكَّرَ فِي رَكْوَةٍ الصَّبَّاح
فَهِي مِلْك يَمِينِك
إعْتَلِ سَقْف الْمَدِينَة بالتجلي الْحُرّ
واشعل مآذِنها
ارْفَع الْحُور وَالصَّفْصَاف
حي الرَّبّ رَبّ الْحَرْب
دَمٌ قَلْبِك الطَّازَج تَدَفَّق مِن قَفِير النَّحْل
دَاخِلا زَوْرَق صَيْد رَطْب
عَيْنَاك . . .
عَيْنَاك تقتبسان لَوْن الْحَقِيقَة
فَلَا قِيَامِة فِيهَا وَلَا آخِرَة
ارتطامك المفاجئ بِالْحَيَاة مُوجِعٌ
كَي يقتفيه يَقِينًا كُلُّ هَذَا الْفَرَاغُ