رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية، المحامي مضر يونس:
السلامة أهم شيء، ويجب علينا إتباع التعليمات للحد من تفشي هذا المرض والسيطرة عليه، نحن نعلم انه يوجد مشاكل مادية ولكن المشاكل المادية يمكننا حلها وتخطيها، أما الصحة فهي لا تتعوض
يستمر الارتفاع باعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد ليصل حتى كتابة هذه السطور 945 حالة. وضمن الخطوات القطرية التي تشهدها اسرائيل للحد من انتشار الفيروس وحصر أعداد المصابين انطلق مشروع لنشر مراكز فحوصات في البلاد، لكن الملفت أنّه لا يوجد أي مركز لأخذ عينات لفحص فيروس كورونا بالمجتمع العربي.
المحامي مضر يونس
وفي هذا الصدد، قال رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية، المحامي مضر يونس، لمراسل موقع وصحيفة "كل العرب":هناك مشكلتين تواجهان المجتمع العربي في ظل أزمة كورونا، الأولى هي انه لا يوجد نقاط لأخذ عينات في المناطق العربية، بالرغم من أنه يوجد تجمعات كبيرة في المناطق العربية، مثل النقب، وادي عارة، المثلث الجنوبي، والشمال أيضًا، ولا توجد أية محطات لأخذ عينات.. طالبنا من الجهات المسؤولة، وبالإضافة إلى ذلك كان للجنة القطرية جلسات مع وزارة المالية، ووزارة المساواة الاجتماعية، وأعربنا انه يجب أن تكون مراكز في المناطق العربية بشأن وباء الكورونا".
وبشأن جاهزية السلطات المحلية، قال يونس:" السلطات المحلية على أتم إستعداد لإيجاد الأماكن المناسبة لهذه المراكز".
وتابع رئيس اللجنة القطرية بالقول:"المشكلة الثانية التي نواجهها هي عدم خروج سيارات نجمة داوود الحمراء لأخذ عينات من الوسط العربي. توجّهنا اليوم كمجلس محلي للمواطنين في عارة وعرعرة والذين لم تلبي نجمة داوود الحمراء طلبهم بأخذ العينات، ان يتوجهوا لنا لكي نقوم بدعم طلبنا كلجنة قطرية عربية بتكثيف حملة اجراء فحوصات لوباء الكورونا بوسطنا العربي". ووردنا من الحكومة انه بشكل عام يوجد نقص في كمية الفحوصات، ولكن يجب ان يكون جهود مشتركة للجميع،
ونأمل أن نحصلها في الوقت القريب".
ووجه يونس للمواطنين:" السلامة أهم شيء، ويجب علينا إتباع التعليمات للحد من تفشي هذا المرض والسيطرة عليه، نحن نعلم انه يوجد مشاكل مادية ولكن المشاكل المادية يمكننا حلها وتخطيها، أما الصحة فهي لا تتعوض".
وتابع يونس:" كل مواطن يواجه مشاكل عليه ان يتواصل مع المجالس المحلية، اعلم انه يوجد غرفة طوارئ تعنى بهذه الأمور، ونطالب الحكومة في سد النواقص التي يشتكي منها المواطنين". وأكمل يونس:" الوسط العربي ليس بعيدًا عن الخطر، ولذلك يجب علينا أخذ الأمور بجديّة".
واختتم يونس حديثُه:" حسب المعلومات التي بحوزتي، غالبية المجالس المحلية لا يوجد بها مركز هاتفي لإستلام المعلومات، ونطالب الحكومة بإعطاء مركز تعليمات للوسط العربي، حتى يتمكّن المواطن من التواصل وأخذ كافة المعلومات، وذلك على صعيد مرض الكورونا، وعلى الصعيد العام ليتسنى للمواطن مواجهة كل ما يحدث بتوجيه صحيح".