فوائد الفلفل الأخضر الحارّ يحتوي الفلفل الحارّ على العديد من المركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:
يساعد الفلفل الحارّ على حماية القلب من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدّم، وارتفاع ضغط الدّم، وأمراض القلب، والتخفيف من تشكّل جلطات الدّم، وذلك عن طريق تثبيط عمل الجينات التي تسبّب تقلّص الشرايين، والتي يمكن أن تؤدي إلى انسدادها ومنع تدفق الدم، وهذا الانسداد يسبّب النّوبات القلبيّة (عندما لا يصل الدّم إلى القلب) أو السّكتات الدّماغيّة (عندما لا يستطيع الدم الوصول إلى الدماغ)، ويلُاحَظ أنّ المجتمعات التي تستخدم الفلفل الحارّ بشكلٍ كبير تقلّ فيها معدّلات الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتة الدماغيّة.
تساعد مادة الكابسيسين على تخفيف أنواعٍ معيّنة من الألم، لذا فهي تُستخدم على نطاقٍ واسع في الكريمات الموضعيّة والمراهم للتّخفيف من الألم الناتج عن التهاب المفاصل، حيث تساعد هذه المادة في علاج اضطّرابات الألياف العصبيّة الحسيّة، بما في ذلك الألم المرتبط بالتهاب المفاصل، والصدفيّة، والاعتلال العصبيّ الذي يصيب مرضى السكري.
تساعد مادة اللوتين، الموجودة بشكلٍ كبير في الفلفل الأخضر الحارّ على تحسين صحّة العين.
يمكن أن تساعد مادة الكابسيسين على فقدان الوزن، وذلك بتقليل الشهيّة، وزيادة حرق الدهون عن طريق تعزيز عمليّة الأيض، ولكنَّه لا يعتبر مكوّناً سحريّأً يمكن استخدامه بمفرده لإنقاص الوزن، لذا يمكن الحصول على الفائدة المرجوّة منه عندما يقترن تناوله مع نمط حياة وعادات غذائيّة صحيّة.
تمتلك مادة الكابسيسين خصائص مضادّة للأكسدة، ومضادّة للالتهابات، ومضادّة للميكروبات.
تساعد مادّة الكابسيسين على تخفيف احتقان الأنف؛ حيث إنَّ الحرارة تُحفّز تكوين الإفرازات التي تساعد على التخلص من المخاط الذي يسبّب انسداد الأنف.
تساعد مادّة الكابسيسين على تقليل أعداد بعض أنواع الخلايا السرطانيّة كسرطان البروستاتا، وإبطاء وتقليل نمو خلايا سرطان الدم.
يساعد الاستهلاك المنتظم للفلفل الحارّ في السيطرة على مستويات الإنسولين بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنَّ الفلفل الحارّ يمكن أن يفيد مرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من السمنة.