وصل إلى "كل العرب" البيان التالي:"ضمن مسيرة الكتاب، وحفاظًا على اللغة العربيّة الغنيّة، وغرس حُبِّها في قلوب الطلاب وَتَشْجيعهم على القِراءَة والثَّقافَة والتعمُّق في آدابها وفنونها، نظمت مدرسة النجاح الابتدائية في البعينة النجيدات لقاء خاص ومميز مع كوكبة من الأدباء والفنانين المحليين المعروفين على الساحة الأدبيّة وهم: عبيدة بلحة، اسمهان خلايلة، ليلى حجه، محمد علي فقرا، ميسون أسدي، رحاب زريق، أسامة مصري وآيات فقرا. وفي هذا اليوم اقيمت عدّة فعّاليّات في داخل الصفوف وخارجها للترحيب بالمبدعين واحتفالا باللغة العربيّة الجميلة".
وأضاف البيان:"استقبل الضيوف كل من: مدير المدرسة- أحمد سليمان، ومركز اللغة العربية- أستاذ محمد حمودة، وامينة المكتبة العامة- وفاء موسى، مرحبين بالضيوف ومؤكدين على أهمّيّة اللغة العربيّة وتعريف الطلبة على الكتّاب المحليّين وكتبهم لترسيخ اللغة العربيّة عندهم. وقد تمّ توزيع الضيوف على الصفوف، وكلٌ بدوره شرح عن نفسه وعن انتاجه الإبداعي والأدبي وقدّم نموذجًا منه.
وكان من الملفت للنظر النشاط الدؤوب في جميع أنحاء المدرسة، ابتداءً من مدخل المدرسة وساحاتها وممراتها وجميع الصفوف عجّت باللافتات والصور والمقتبسات عن كل ضيف وجمل مأثورة لأدباء محليين ومن العالم العربي. وقام المبدعون المحليين بجذب الطلاب إلى مواضيعهم وادخلوا السرور إلى نفوسهم، فأحبهم الطلاب وحفظوا أسماءهم ونقشت صورهم وكلماتهم في الذاكرة من خلال قصصهم وحكاياتهم داخل الصفوف لترسيخ قيم اجتماعية عديدة منها قيمة تقبُّل الآخر واحترامه رغم الاختلاف الموجود بيننا وحب اللغة العربية واتقانها والحفاظ عليها. كلّ ذلك من خلال قصص وكتابات إبداعيّة مُناسِبَة لكل كاتب وكاتبة. وأبدع الطلاب في عرض المواضيع التي جهّزت مسبّقًا، وتوصيل المعلومات إلى الأدباء، حيث حضّر كل صف معلومات موجزة وقيّمة عن كل ضيف تحت اشراف المدرسة وطاقمها".
وزاد البيان:"كما وظف الطلاب مهارتي التعبير الكتابي والشفوي عندهم. بالإضافة إلى تقمص الشخصيات الأدبية وأبطال القصص المختلفة. وعرضت بعض من رسوماتهم المعبرة والجذابة حول الكتّاب وكتبهم. وأشار الأدباء على التميّز والتخطيط والتنفيذ الناجح لهذا اليوم.
في نهاية اللقاء، قام مدير المدرسة بمرافقة طاقم من المربين والأدباء بزيارة المكتبة الجديدة في المدرسة وتحدث المدير عن إنجازات المكتبة وأهميتها في المدرسة وأثنى على اجتهاد وعمل مدرسين اللغة العربية لتنظيم العديد من الفاعليات وورش العمل لزيادة المعرفة والوعي لدى الطلاب باللغة العربية قبل لقاءهم مع الادباء، حيث أقيمت العديد من المنصات والمجسمات حول كل أديب وإرثه الأدبي في أرجاء المدرسة. ووزعت شهادات التقدير لجميع الادباء"، إلى هنا البيان.