نشرت شرطة إسرائيل قواتها بشكل مكثف في مراكز التصويت والإقتراع في جميع أنحاء الدولة

وصل الى كل العرب بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي:"تواصل الشرطة نشاطها الميداني في جميع ارجاء الدولة من اجل الحفاظ على سريان العملية الانتخابية للكنيسيت الـ23 لدولة اسرائيل. ونشرت شرطة إسرائيل قواتها بشكل مكثف في مراكز التصويت والإقتراع في جميع أنحاء الدولة، من أجل الحفاظ على النظام والأمن وضمان سريان العملية الإنتخابية بشكل حر وديمقراطي وطبيعي ووفقًا للقانون.

الصور من الشرطة

- في مركز الاقتراع ببلدة موديعين عيليت, اورشليم القدس وبني عياش ونهاريا وردت شكوك لشبهات لإنتخال شخصية حيث وصل مواطنون لمركز الاقتراع وتم اعلامهم انه قد مارسوا حقهم الديموقراطي. الشرطة شرعت بالتحقيق لفحص ملابسات الاحداث.
- في حادثة أخرى قام شاب 22 عامًا بالإخلال بالنظام بالقرب من صناديق الاقتراع في دير الأسد ورفض طلب رجال الشرطة بالتوقف عن تصرفاته والابتعاد من المكان، هذا وتم توقيفه واحالته الى التحقيق بعد ان قام بالاعتداء على افراد الشرطة في المكان.
- في وقت سابق من هذا اليوم قام افراد الشرطة بمعالجة عدد من الاحداث منها العبث بالنظام ومحاولات لتوزيع بطاقات انتخاب للمقترعين قبل وصولهم الى صناديق الاقتراع".

وزاد البيان:"وصل القائم باعمال المفوض العام للشرطة, اللواء موتي كوهين, اليوم لزيارة لواء الجنوب في مدينة بئر السبع ووفق على تجهيزات الشرطة في المنطقة وقال: "يوم الانتخابات للكنيست هو عيد للديمقراطية الإسرائيلية. وظيفة افراد الشرطة في هذا اليوم المهم هي الحفاظ على العملية الديمقراطية وسريانها بشكل طبيعي ونقاء الانتخابات وكذلك الأمن والنظام العام. إلى جانب كل المهام الروتينية فإن هدفنا النهائي هو تمكين حرية التصويت لجميع المواطنين الإسرائيليين بشكل آمن. من الواضح حتى الآن أن تجهيزات الشرطة ملائمة لمختلف السيناريوهات. يجب أن نتذكر أن هذا هو يوم عطلة ونولي اهتمامًا كبيرًا لمئات الآلاف من المواطنين الذين يزورون مختلف المواقع الترفيهية في جميع أنحاء البلاد طوال اليوم. أتمنى لنا جميعاً النجاح في جميع المهام والتحديات التي تقف أمامنا من اجل مصلحة المواطنين الإسرائيليين والديمقراطية الإسرائيلية ".

تؤكد الشرطة على أنها لن تسمح أي خرق للقانون او العبث بالنظام او انتهاك القانون الانتخابي وستعمل على تطبيق القانون على هذة المخالفات واتخاذ الاجراءات ضدها. قوات كبيرة الشرطة منتشرة بشكل علني وسرية في مراكز الاقتراع والمناطق المحيطة بها بهدف الكشف عن أي نشاط غير قانوني يمكن أن يضر بنقاء الانتخابات ومسارها السليم"، إلى هنا البيان.