وصل الى موقع كل العرب بيان صادرعن، وزارة الاقتصاد والصناعة، وجاء فيه :"بدأ الرئيس زيارته الرسمية نهاية الأسبوع الماضي، وزار اليوم الأحد 23.2.20 مدينة سيدني، وسيزور لاحقاً ملبورن وكانبيرا وسيحضر فعاليات تجارية واقتصادية واجتماعات رسمية مع وزارات فيدرالية وحكومية. يشارك في الزيارة وفد من الشركات الإسرائيلية المتخصصة في مجال السايبر والصحة الرقمية والزراعة والمياه".
اضاف البيان:" بدأ رئيس دولة إسرائيل السيد رؤفين (روبي) ريفلين زيارة تاريخية إلى أستراليا. وسيمكث هناك حتى نهاية الأسبوع، 27 شباط. تأتي هذه الزيارة استمراراً للعلاقات الإيجابية، وخاصة السياسية والاقتصادية، التي تسود بين البلدين في السنوات الأخيرة، والتي تزداد قوة مع زيادة اهتمام الشركات الإسرائيلية بالسوق الأسترالي، إلى جانب التعاون المتزايد بين الشركات الإسرائيلية والمؤسسات والشركات والمستثمرين الاستراليين الذي يزورون إسرائيل".
تابع البيان:" ستشمل جولة الرئيس زيارات اجتماعات في كل من سيدني وملبورن وكانبيرا عاصمة أستراليا. وسيشارك في الجولة وفد من رجال الأعمال من شركات إسرائيلية خصوصاً في المجالات التي تتمتع فيها الصناعة الإسرائيلية بميزة تنافسية واضحة، وهناك حاجة لها واهتمام كبير بها من جانب الصناعة المحلية، وأهمها الزراعة الدقيقة (Agtech)، والأمن السيبراني، والصحة الرقمية والتكنولوجيا المائية. يرأس القسم الاقتصادي من الزيارة إلى أستراليا الممثلية الاقتصادية لوزارة الاقتصاد والصناعة في استراليا، بالتعاون مع معهد التصدير الإسرائيلي، ووزارة الخارجية، وغرفة التجارة الإسرائيلية - الأسترالية، وطاقم بيت الرئيس. ستشمل الزيارة إلى أستراليا عددًا من الفعاليات الاقتصادية، بما في ذلك ندوات تجارية تركز على مدينتي سيدني وملبورن، واجتماعات مع شركات ومؤسسات وهيئات ووزارات حكومية وفيدرالية (نيو ساوث ويلز، فيكتوريا)، وزيارات واجتماعات تجارية B2B مرتبة مسبقًا للشركات الإسرائيلية مع مؤسسات وشركات أسترالية كبرى في مجالات الطاقة والتعدين والمياه والاتصالات والمصارف والزراعة".
اردف البيان:" في السنوات الأخيرة، شهدنا اهتماماً متزايداً من جانب الصناعة الأسترالية بالمنتجات الإسرائيلية، إلى جانب رغبة واهتمام بالتعاون مع صناعة المعلومات والتكنولوجيا والابتكار في إسرائيل، وهناك عدد كبير من الوفود التجارية والزيارات رفيعة المستوى من قطاعات التكنولوجيا: تجارة التجزئة، والخدمات المصرفية، والإنترنت، والتعدين والطاقة، التي تأتي لزيارة إسرائيل وحضور المؤتمرات والالتقاء بالمؤسسات والشركات الناشئة والمستثمرين، إلى جانب عدد كبير من الشركات الإسرائيلية التي تزور السوق الأسترالي المتنامي الذي يحوي فرصاً تجارية عديدة ومتنوعة، ويتعين عليه مواجهة العديد من التحديات الناجمة عن نموه السريع هذا. كصناعة التعدين الكبيرة في استراليا، وفرع الزراعة المزدهر الذي ينتشر على مناطق واسعة فيها، وزيادة التهديدات السيبرانية من دول وجهات معادية، وفروق الوقت والمسافة مع الأسواق الشريكة الأخرى في مجالات التصدير والتعاون الاقتصادي. ويأتي الاهتمام بإسرائيل نتيجة إدراك وفهم أن إسرائيل بمميزاتها من حيث التقدم التكنولوجي والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال عبر القطاعات، هي عامل مهم لاستمرار النمو الاقتصادي في أستراليا".
اكمل البيان:" هذه خطوة مهمة تخلق العديد من الفرص التجارية للتعاون والاستثمار ودفعت أعداداً غير مسبوقة من كبار مسؤولي الشركات والمؤسسات من خلال الوفود التجارية، ووزراء اقتصاد ومسؤولين حكوميين إلى زيارة إسرائيل. بحسب تقديرنا من المتوقع أن يستمر هذا النمط ويزداد خصوصاً لما توفره إسرائيل من حلول وابتكارات تكنولوجية، والتي تحتاجها استراليا لمواجهة الكثير من التحديات التي من المفترض أن تشتد وتتوسع في السنوات القادمة.
تسير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في اتجاه إيجابي. وقد استند التبادل التجاري بين البلدين عام 2019 على تصدير صناعة المعلومات والتكنولوجيا الإسرائيلية إلى استراليا، وخصوصاً أنظمة الأمن السيبراني وحلول تكنولوجيا المعلومات المتقدمة والمعدات الطبية، واستيراد المنتجات الزراعية والحيوانية من استراليا، إلى جانب زيادة الاستثمار الاسترالي في فروع الابتكار والتكنولوجيا الإسرائيلية".
جاء في البيان:" في عام 2018، بلغ حجم التبادل التجاري مع أستراليا 711 مليون دولار أمريكي (مقابل 704 في عام 2017)، وبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إلى استراليا 528 مليون دولار. بلغ إجمالي الواردات من أستراليا إلى إسرائيل عام 2018 نحو 183 مليون دولار. وفي النصف الأول من عام 2019، بلغ إجمالي الصادرات الإسرائيلية إلى أستراليا 250.2 مليون دولار والواردات من أستراليا 115.5 مليون دولار. أضف على ذلك، فهناك 20 شركة إسرائيلية مدرجة حاليًا في بورصة الأوراق المالية الأسترالية ASX والعديد من الشركات الأخرى الموجودة في طور الاختبار وفحص الملائمة. وفي سياق منفصل، تم توقيع معاهدة لمنع الازدواج الضريبي بين الدولتين، وتمت المصادقة على المعاهدة ودخلت حيز التنفيذ في أوائل كانون الثاني 2020، ومع إطلاق خطوط الطيران المباشر بين تل أبيب وملبورن ابتداءً من شهر أيار القادم، يبدو أن العلاقات بين الدولتين تشهد قفزة ملحوظة، سواء من حيث العلاقات الدبلوماسية الممتازة، أو التعاون التكنولوجي التجاري وما يثمره من علاقات اقتصادية. صرح الملحق الاقتصادي لوزارة الاقتصاد والصناعة في سيدني، السيد شاي زريباخ، إن زيارة الرئيس لأستراليا تعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقة بين البلدين، والتي تميزت في السنوات الأخيرة بازدهار غير مسبوق ومن اهتمام متعاظم من جانب الصناعة الأسترالية بالتعاون التجاري والتكنولوجي مع المؤسسات والشركات الناشئة الإسرائيلية. نمو السوق المحلي وزيادة احتياجاته، وخصوصاً حلول الأمن السيبراني، والزراعة المتقدمة والرقمية، وكذلك الحلول والقدرات والتقنيات الخاصة بصناعة المياه، مهمة جداً لأستراليا، التي تواجه منذ سنوات طويلة جفافاً طال مساحات واسعة فيها، وتفاقمت حدته مؤخراً بسبب انتشار حرائق الغابات على نطاق لم تشهده البلاد من قبل".
اختتم البيان:" من حيث المبدأ، تتمتع شركات التكنولوجيا الإسرائيلية التي تختار العمل في السوق الأسترالية بتقدير كبير بين صانعي القرار في الشركات والمؤسسات المحلية. بينما تساعد الممثلية الاقتصادية من جانبها المؤسسات والشركات الإسرائيلية في العثور على شركاء محليين محتملين. وكذلك بناء علاقات مع العملاء والموزعين والمستثمرين المحليين وغيرهم.
أديب باروخ، رئيس معهد التصدير: "أستراليا هي وجهة تجارية مهمة للصناعة الإسرائيلية، وقد وصلت علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل إلى أوجها، مما يزيد الاهتمام الإيجابي بالصناعة الإسرائيلية. رافقت وفد الرئيس 19 شركة يقودها معهد التصدير، وتعمل هذه الشركات في مجالات المياه، والصحة الرقمية، والزراعة، والخلوي والسايبر. زيارة من هذا النوع تفتح العديد من الأبواب وتنقل الشركات الإسرائيلية لمستويات من التعاون تفوق تلك التي عرفناها حتى الآن. يعمل معهد التصدير على نطاق واسع لتعميق العلاقات التجارية مع مجموعة مختلفة من الدول من خلال تنظيم وفود سياسة رسمية في كلا الاتجاهين، وإقامة معارض مهنية دولية وغيرها. نأمل أن تؤتي هذه الاجتماعات ثمارها، وأن تفتح نافذة على مزيد من الفرص التجارية أمام الشركات الإسرائيلية ". وزير الاقتصاد والصناعة، السيد إيلي كوهين: "إن زيارة رسمية من قبل رئيس الدولة هي حافز لتوثيق العلاقات بين البلدان وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وهي أداة ممتازة لفتح أبواب جديدة أمام المصدرين وشركات التكنولوجيا الإسرائيلية. أرى أهمية كبيرة بمرافقة وفد تجاري لزيارة الرئيس ريفلين، وعدد اللقاءات التجارية المخططة في الزيارة المهمة لاسترالياً هي مثال آخر على إنجازات وزارة الاقتصاد والصناعة من خلال ممثلياتها الاقتصادية في جميع أنحاء العالم". الى هنا نص البيان.