رئيس مجلس تل السبع، عمر أبو رقيق، تحدث عن مصابه الشخصي بفقدان ابنته الطفلة التي كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة
المحامي جلال هريش، الذي فقد بصره في سن ١٢ عاما، قدم محاضرة بعنوان "من الألم إلى الأمل ومن المحنة إلى المنحة"
استضاف المركز الجماهيري تل السبع، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل الجماهيري".
رئيس مجلس تل السبع، عمر أبو رقيق، تحدث عن مصابه الشخصي بفقدان ابنته الطفلة التي كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال "هنيئا للأهل الذين يقفون إلى جانب أولادهم، من ذوي القدرات الخاصة"، كما أسماهم ولفت إلى القرية الخاصة بإدارة الأستاذ عايش أبو عمره، في بلدة تل السبع.
المحامي جلال هريش، الذي فقد بصره في سن ١٢ عاما، ولم يستطع تحقيق حلمه بأن يكون لاعب كرة قدم، تناول في محاضرته بعنوان "من الألم إلى الأمل ومن المحنة إلى المنحة"، رحلته مع مرض الشبكية الذي تحول معه إلى كفيف، وتحقيق حلمه بلقاء المرحوم إبراهيم الفقي، خبير التنمية البشرية، الذي تدرب على يديه.
ويشار إلى أنه أدار الأمسية الطالب محمد دعابس، وهو طالب من ذوي الإعاقة من قرية بئر هدّاج الذي يتعلم في مدرسة "آفاق" لذوي الإعاقة الجسدية ببلدة تل السبع.
وقالت المستشارة التربوية إيناس أبو رياش، في حديث لمراسل "كل العرب"، إن هذا اللقاء يأتي ضمن فعاليات مختلفة في شهر فبراير حيث يتم تسليط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية دمجهم في المجتمع وتقبل الآخر.
أما صفاء شحادة فأشارت إلى أهمية هذا اللقاء لتحفيز الطلاب الذين يعانون من إعاقة وفتح الآفاق أمامهم.