أطعمة عديدة يفضل تناولها في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، لما لتلك الأطعمة من دور حيوي في الحفاظ على صحة كل من الأم والجنين. نظراً لأن معظم أعضاء الجنين تتشكل خلال هذا الوقت، فقد تشعر الأم بالجوع وتحتاج إلى مزيد من العناصر الغذائية لضمان النمو الصحي للطفل دون أي مضاعفات.
إليك أبرز تلك الأطعمة للحامل:
1. المأكولات البحرية
المأكولات البحرية مصدر غني للحديد يساعد في إنتاج الهيموجلوبين الإضافي أثناء الحمل. يمكن أن يؤدي نقص الحديد في الجسم خلال الثلث الثاني من الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بفقر الدم والاكتئاب بعد الولادة والولادة المبكرة. الكمية الموصى بها من الحديد المطلوبة خلال هذا الوقت هي 27 ملج.
2. الفاصوليا البيضاء
غنية بالكالسيوم وهو أمر مهم لآليات متعددة مثل هرمون وأنزيم الأداء، وتشكيل الأسنان والعظام والأداء السلس للعضلات والجهاز الدوري في الجنين.
100 جرام من الفاصوليا البيضاء المسلوقة تحتوي على 69 ملغ من الكالسيوم. نقص الكالسيوم خلال الثلث الثاني يمكن أن يسبب الولادة المبكرة. الكمية الموصى بها من الكالسيوم للنساء الحوامل هي 1000 ملج المصادر الأخرى للكالسيوم هي اللبن والبيض واللفت.
4. الأرز البني
مليء بالمغنيسيوم والمواد المغذية الأخرى مثل السيلينيوم وفيتامين بـ6 والمنغنيز والفوسفور. 100 جرام من الأرز البني يحتوي على 43 ملج من المغنيسيوم. هذه المغذيات مفيدة لأسنان الجنين وتطور عظامه كما أنه يمنع خطر الشلل الدماغي. قد يؤدي نقص المغنيسيوم خلال الثلث الثاني من الحمل إلى ارتفاع ضغط الدم والولادة المبتسرة والإجهاض.
5. الأسماك الدهنية
مثل السلمون وسمك التونة غنية بفيتامين (د). استهلاك فيتامين (د) خلال الأشهر الثلاثة الثانية يحسن العمليات الفسيولوجية المتعددة مثل امتصاص الكالسيوم من الجسم وتطور الهيكل العظمي للجنين.
6. بذور الكتان أو بذور الشيا
يجب أن تكون الأحماض الدهنية أوميغا 3 جزءاً مهماً من النظام الغذائي خلال الفصل الثاني. إنه لبنة مهمة في دماغ الشبكية والشبكية ويساعد على منع الاكتئاب في الفترة المحيطة بالولادة. المصادر الطبيعية لأحماض أوميغا 3 الدهنية هي الأسماك الزيتية مثل التونة والسردين، في حين أن بذور الكتان وبذور الشيا هي المصادر النباتية التي تحتوي على حمض الفالينولينيك (ALA)، وهو نوع آخر من الأحماض الدهنية أوميغا 3. عدم وجوده يمكن أن يسبب العجز البصري والسلوكي.