*زيادة في الوزن: إذ يُعتقد أنّ السكر من أحد الأسباب الرئيسة لارتفاع معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم، حيث إنّ تناول الفركتوز وهو أحد مكونات السكر الأبيض يزيد من الجوع والرغبة في تناول الطعام مقارنة بالجلوكوز الموجود في النشويات، وقد يؤدي أيضاً الإفراط في تناول الفركتوز إلى مقاومة هرمون اللبتين الذي يرسل إشارات للجسم ليتوقف عن تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك ارتبط شرب الكثير من المشروبات المحلاة بالسكر بزيادة كمية الدهون الحشوية.
*زيادة خطرالإصابة بأمراض القلب: فكما تشير الدلائل فإنّ الوجبات الغذائية عالية السكر تسبب الإصابة بالسمنة، والالتهابات، وارتفاع مستويات كلٍّ من الدهون الثلاثية وسكر الدم وضغط الدم والتي تُعتبر جميها من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.
*ارتباطه بظهور حب الشباب: حيث تؤدي الأطعمة السكرية إلى ارتفاع سريع في مستويات سكر الدم وهرمون الإنسولين، مما يسبّب زيادةً في إفراز هرمون الأندروجين، وإنتاج الزيوت، والالتهابات.
*زيادة خطر الإصابة بالسكري: فقد يؤدي اتباع نظام غذائي عالي السكر مدة طويلة إلى السمنة ومقاومة الإنسولين، ويُعدّ كلاهما من عوامل خطر الإصابة بمرض السكري.
*زيادة خطر الإصابة بالسرطان: حيث إنّ تناول الكثير من السكر يمكن أن يؤدي إلى السمنة ومقاومة الإنسولين والالتهابات، وكلها من عوامل خطر الإصابة بالسرطان، كما وجدت دراسة أجريت على أكثر من 430 ألف شخص أنّ تناول السكر المضاف كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء، وسرطان المتوسطة الجنبي، وسرطان الأمعاء الدقيقة، وما زالت هنالك حاجة للمزيد من الدراسات لفهم هذه العلاقة المعقدة بشكل أكبر.
*زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب: فقد أظهرت دراسة أجريت على 8000 شخص أنّ تناول الرجال 67 غراماً أو أكثر من السكر يومياً مدة 22 عاماً كانوا أكثر عرضةً لتطور الاكتئاب بنسبة 23% مقارنة مع الرجال الذين يتناولون كمية تقل عن 40 غراماً في اليوم، وأظهرت دراسة أخرى أجريت على أكثر من 69 ألف امرأة أنّ اللواتي يتناولن كمية أكبر من السكريات المضافة يزيد لديهن خطر الإصابة بالاكتئاب مقارنةً بمن يتناولن كميةٍ أقل، كما يعتقد الباحثون أنّ تقلبات السكر في الدم، وعدم انتظام النواقل العصبية، والالتهابات قد تكون من أسباب التأثير الضار للسكر على الصحة العقلية.