أصدرت الحركة الإسلامية رهط بيانا ثان خلال الساعة الأخيرة، بعد الهجمة عليها إثر استنكارها لعملية إطلاق الرصاص على منزل وسيارة رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان، والمحسوب عليها، وتجاهل أعمال العنف الأخرى التي طالت منازل ومركبات مواطنين في المدينة.
وجاء في البيان رقم 2:
أهلنا الكرام:
١) ترفض الحركة الاسلامية في مدينة رهط جميع اعمال العنف ايا كان مصدرها ودوافعها، وخاصة اذا كانت ضد طبقة المستضعفين من الأطفال والنساء!
٢) تدعو الحركة الاسلامية جميع رجال الإصلاح لأخذ دورهم، وبذل الغالي والنفيس من أجل صون الأرواح والدماء، ووقف مسلسلات العنف في المدينة، في الأيام الأخيرة!
٣) الحركة الإسلامية تحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين، والعنف المستشري كالنار في الهشيم، وتعتبر ان تخاذل الشرطة في جمع السلاح هو السبب الرئيس وراء هذه الفوضى!
٤) الحركة الإسلامية تدرس خطوات احتجاجية، لإجبار الشرطة أخذ دورها والضرب بيد من حديد ضد تجار السلاح، ومن تسول لهم انفسهم استباحة الدماء والأرواح، والاعتداء على الممتلكات العامة!
٤) تناشد الحركة الإسلامية لجنة المتابعة، اعضاء البرلمان ومسؤولي المجتمع المدني، بالتحرك الفوري للجم هذه الظاهرة، والقيام بكل ما يمكن فعله لحفظ الأرواح، وبث روح التسامح! اللهم اجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين". الى هنا نص البيان.