* سلسلة من المناشير المجهولة الهوية والشائعات المغرضة ضد عمل الرئيس الحالي
*الشيخ مراد عماش: "هناك ضرورة للحفاظ على معركة انتخابية نزيهة خالية من التجريح الشخصي ومن الاتهامات العارية عن الصحة"
تشهد قرية جسر الزرقاء نشاطا انتخابيا لافتا، وحركة انتخابية نشطة تتمثل بالمهرجانات والاجتماعات البيتية والحلقات الانتخابية المخصصة للقطاعات المختلفة
وينشط رئيس المجلس المحلي، الشيخ مراد عماش، على نحو خاص في توزيع النشاط الانتخابي على قطاعات مختلفة، فقد نظمت قائمته اجتماعا انتخابيا للنساء هو الأول من نوعه في الانتخابات الحالية، كما شهدت القرية اجتماعا جماهيريا واسعا شارك به أكثر من ألف شخص من مؤيدي الشيخ مراد عماش، وخصص للرد على سلسلة من المناشير المجهولة الهوية والشائعات المغرضة ضد عمل الرئيس الحالي الشيخ مراد عماش
وتحدث في الاجتماع كل من باسم عوض عماش، رئيس قائمة الازدهار، وعادل النجار، حيث أكد الاثنان على دعم القائمة للشيخ مراد الذي يحظى بتأييد ثلاثة قوائم عضوية أخرى، منها قائمة الجبهة والحزب الديمقراطي، وقائمة جسر الزرقاء واحدة
وفند الاثنان كل الاتهامات المغرضة التي كيلت للشيخ مراد عماش عبر مناشير وقعت بأسماء وهمية، وحاولت زرع البلبلة والفرقة بين الأهالي
وتحدث في المهرجان الشيخ مراد عماش الذي عاد وأكد على ضرورة الحفاظ على معركة انتخابية نزيهة خالية من التجريح الشخصي ومن الاتهامات العارية عن الصحة، وحذر من مغبة الانجرار وراء الشائعات التي تهدف إلى زرع بذور الفتنة بين الأهالي، داعيا على الوحدة والتلاحم بين أهالي القرية بغض النظر عن موقفهم السياسي أو عن جهة تصويتهم لأن الجميع هم في نهاية المطاف أهل والجميع أبناء بلدة واحدة
وأكد الشيخ مراد عماش، إن المجلس في فترة ولايته اضطر إلى إعادة شق الطرق وتعبيدها بعد أن تبين أن شبكات المياه قديمة، كما أن تمديد شبكة مجاري كاملة لكافة القرية تطلبت إعادة حفر الطرق من أجل تمديد شبكة المجاري وإنجازها بصورة مهنية وليس بطريقة فهلوية
واعتبر عماش أن أهم الإنجازات في فترته هي المشاريع العميقة غير الظاهرة للعين، مثل الاستثمار في مؤسسات التربية والتعليمة والمسيرة التعليمة للقرية، والتي لم تكن أيضا على حساب الإنجازات المعمارية الأخرى والتي يراها الأهالي أمام أعينهم